حزب الله يطلق عشرات الصواريخ نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الصهيونية (كان) بأن حزب الله اللبناني أطلق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل بعد 48 ساعة من الهدوء النسبي في المنطقة. وذكرت الهيئة أن الصواريخ استهدفت عدة مواقع في الجليل الغربي والمناطق الحدودية، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية وإثارة حالة من الذعر بين السكان.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم الصاروخي جاء في أعقاب فترة من التوتر الحاد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كان الجانبان في حالة ترقب مستمر لأي تصعيد عسكري.
وأضافت هيئة البث الصهيونية أن هذا التصعيد يأتي بعد تحذيرات متبادلة بين الطرفين، خاصة بعد سلسلة من الهجمات والاشتباكات في الأسابيع الأخيرة. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في المنطقة الشمالية إلى أقصى درجاتها، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في مراقبة الوضع عن كثب تحسباً لأي هجمات إضافية.
وأفادت الهيئة بأن الهجوم الصاروخي أدى إلى أضرار مادية في بعض المناطق، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بين السكان. وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها تتابع التطورات بشكل مستمر وتقوم بتقييم الوضع لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي ختام تقريرها، أشارت هيئة البث الصهيونية إلى أن هذا التصعيد يمثل مرحلة جديدة من التوتر على الحدود مع لبنان، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين إسرائيل وحزب الله في الأيام المقبلة. وتظل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع ومنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة.
صفارات الإنذار تدوي في 9 بلدات في الجليل الغربي على الحدود مع لبنان
أفاد مراسل قناة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في تسع بلدات مختلفة في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، القريبة من الحدود مع لبنان، مساء اليوم. وذكرت التقارير أن هذه الإنذارات جاءت في إطار التحذيرات من هجمات صاروخية محتملة من الجانب اللبناني، ما أثار حالة من القلق والتوتر بين سكان المنطقة.
وأضاف المراسل أن السلطات الإسرائيلية أصدرت توجيهات لسكان هذه البلدات بالبقاء في المناطق الآمنة والملاجئ، تحسباً لأي تصعيد عسكري محتمل. وتعتبر هذه الإجراءات جزءاً من التدابير الاحترازية التي تعتمدها إسرائيل في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية، خاصة في ظل التوترات المستمرة مع حزب الله.
وأشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز تواجده العسكري في المنطقة، ونشر مزيداً من الوحدات الدفاعية، بما في ذلك منظومات القبة الحديدية، لمواجهة أي تهديدات محتملة. ويأتي ذلك في سياق التصعيد الأخير على الحدود مع لبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل إطلاق نار وهجمات متبادلة بين الجانبين في الأسابيع الماضية.
وفي الوقت نفسه، أوردت مصادر إعلامية لبنانية أن حزب الله ربما يكون وراء التصعيد الأخير، رداً على العمليات الإسرائيلية في لبنان وسوريا. إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب اللبناني بشأن هذه الهجمات حتى الآن.
وفي ختام تقريره، أشار مراسل الجزيرة إلى أن الأوضاع على الحدود بين إسرائيل ولبنان لا تزال متوترة، مع توقعات بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة. وتبقى المنطقة في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كان بأن حزب الله اللبناني أطلق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل الحدود مع لبنان على الحدود حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.
غضب من نتنياهووشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.
حالة تأهب قصويوأكد الإعلام الإسرائيلي إنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.
تشديدات أمنيةواستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي
تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.
حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.
السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.
ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.
السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.
وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.