المدارس الصيفية.. سبب غريب لعدم إرسال الأهالي أولادهم إليها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
واجه العديد من المدارس الرسمية أزمة في تأمين العدد المطلوب من التلاميذ لكل صف وذلك للسماح للمدرسة بفتح دورة صيفية تمتد لفترة محدودة، حيث يستعد الطلاب من خلالها إلى العام الدراسي المقبل. في السياق أكّد مصدر تربوي لـ"لبنان24" أن عددًا كبيرًا من الأهالي تمنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدرسة الصيفية وذلك لسبب عدم دفع منظمة اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي بدلات نقل لأولياء الأمور، حيث أمّنت هذه الجهات السنة الماضية 30 دولارا لكل طالب، وساهمت بجذب 120 ألف تلميذ، وهو العدد الأضخم الذي تم تسجيله خلال السنوات الماضية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.