170 دولة تحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. كيف بدأت القصة؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
العناية بصحة الطفلة ونشر التوعية، هو ما اتفق عليه 170 دولة حول العالم، للاحتفاء بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، في الفترة من 1 حتى 7 من أغسطس من كل عام، ما سبب الاحتفاء بهذا الأمر؟
كيف بدأ الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية؟شهد عام 1992 الاحتفاء الأول بأسبوع الرضاعة العالمي إحياء لذكرى إعلان إينوشينتي الذي صدر عن منظمة اليونيسيف عام 1990، التي أكدت فيه التزامها في حماية ودعم الرضاعة الطبيعية، من خلال معالجة بعض الأعراف المجتمعية الخاطئة في العالم حول هذا الأمر، وفقًا لما ورد في موقع «world alliance of breastfeeding action».
تنطلق حملات سنوية، في الأسبوع الأول من أغسطس في كل عام، للتأكيد على أن الرضاعة الطبيعية عنصر حاسم في العافية الشاملة للأمهات والأطفال، من خلال توفير التغذية السليمة للطفل، وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب ما بعد الولادة، وحسبما ذكر في الموقع الرسمي للصحة العالمية، بجانب الهدف الأساسي وهو الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كعنصر أساسي لتغذية الطفل، يكون هناك هدف آخر لحملة التوعية خلال الاحتفاء في كل عام، للحفاظ على حقوق الأم والطفل.
- دعم الرضاعة الطبيعية للجميع 2024
- الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً 2023
- إجازات الأمومة الدفوعة الأجر مفيدة للعمل 2019
فوائد الرضاعة الطبيعيةللرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد، التي تنعكس على صحة الطفل والأم، من ضمنها:
- الحماية من التهاب الجهاز الهضمي
- تقليل خطر الإصابة بالعدوى
- يقلل من وفيات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
- توفير نصف احتياجات الطفل من طاقة
- تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي
- تساعد في تباعد فترات الحمل، وفقًا لما ورد على الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية منظمة الصحة العالمية اليونيسيف السرطان الرضاعة الطبیعیة للرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
لغتي.. هويتي الثقافة بالوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهدت مدرسة ناصر الإعدادية بمحافظة الوادى الجديد، لقاء بعنوان "لغتي.. هويتي"، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة.
استهل الأديب أحمد المقدم، اللقاء بحديث حول أهمية اللغة العربية، كرمز للهوية والثقافة، موضحا دورها في الحفاظ على التراث الثقافي والفكري.
كما تحدث تفصيليا عن التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث، كانتشار استخدام اللغات الأجنبية في بعض المجالات التقنية والعلمية، في مقابل ضعف استخدام اللغة العربية، مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة الضاد يعد فرصة لتسليط الضوء على هذه التحديات.
واختتم حديثه مؤكدا على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية، والعمل على تطويرها لتواكب متطلبات العصر، مع تعزيز الاعتزاز بها واستخدامها في مختلف مجالات الحياة اليومية.
أقيم اللقاء بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة خلال شهر ديسمبر الحالي، تتنوع فعالياته ما بين الورش والمعارض الفنية، اللقاءات التثقيفية وورش الحكي، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد بمختلف المحافظات.