مصطفى بكري: مواطن أوقفني وقال لي: اللي بيحصل في بلدنا عمره ما اتحقق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر استطاعت الفترة الماضية أن تحقق إنجازات كبرى وأن تقدم للعالم التجارب النموذجية، لافتاً إلى أن الدولة استطاعت أن تصعد بمستويات إيجابية في الاقتصاد رغم الأزمات.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة “صدى البلد”، أن الشعب المصري يقف خلف الجيش والشرطة في حماية الأمن القومي، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما يؤكد على ضرورة توحيد الصف العربي.
وتابع مصطفى بكري، "فيه مواطن وقفني في البنزينية وأنا في طريقي إلى مدينة العلمين لحضور مؤتمر رئيس الوزراء وقال لي اللي بيحصل في بلدنا عمره ما اتحقق على مدار عقود طويلة”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة القوات المسلحة الرئيس السيسي الأمن القومي الشعب المصري مصطفى بكري الجيش المصري الوزراء العلمين 2023 مهرجان العلمين الجديدة الامن القومي المصري الرئيس السيسي يقبل يد طفلة من ذوي الهمم مجلس الامن القومي المصري أول سيدة ضابط في الجيش المصري الصف العربي
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.