أمين الفتوى: يجوز سفر المخطوبة مع خطيبها للمصيف فى هذه الحالة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحكم الشرعي لسفر الخاطبة مع خطيبها.
في حواره ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، بين عثمان أنه وفقًا للشريعة الإسلامية، فإنه يجوز للمخطوبة الخروج والسفر بصحبة خطيبها إلى أماكن عامة دون حرج، طالما كانا ملتزمين بالضوابط والأخلاقيات المشروعة.
واستطرد أمين الفتوى موضحاً أنه إذا كان السفر برفقة أهلها فقط، فلا مانع شرعاً من ذلك، لأن وجود الأهل يعتبر نوعاً من الضمانة والحفظ للطرفين، إلا أنه أكد على وجوب مراعاة أحكام الشريعة وعدم التهاون فيها، وخاصة في مسألة السفر المنفرد مع الخطيب أو الخطيبة، حيث لا يزال المجتمع الشرقي يتمسك بالقيم الدينية والأحكام الشرعية.
وحث الأمين العام لدار الإفتاء المصرية على وجوب أخذ الحيطة والحذر في زمن الانفتاح الذي نعيش فيه حالياً، والاقتداء بالنبي يوسف عليه السلام عندما طلب من عزيز مصر الابتعاد عن النسوة لكي يتجنبن فتنته، فعلينا أن نسد جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى المخالفات الشرعية والاختلاط المنهي عنه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.