إعلام أمريكي: تبادل السجناء بين روسيا والغرب يشمل 24 سجينا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ذكرت شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية نقلا عن ممثل رفيع المستوى للإدارة الأمريكية أن عملية تبادل السجناء بين روسيا والدول الغربية تشمل ما لا يقل عن 24 سجينا.
وبحسب مصادر الشبكة فإن ثمانية مواطنين روس على الأقل سيعودون إلى وطنهم بموجب شروط الاتفاق بين موسكو والغرب، وسيقوم الاتحاد الروسي بنقل 12 سجينا إلى ألمانيا، وتؤكد "سي بي إس" أن "عملية التبادل لم تحدث بعد".
وذكرت "سي بي إس" أن الروسي فاديم كراسيكوف المدان في ألمانيا، وألسو كورماشيفا المدانة بتهمة نشر شائعات عن القوات المسلحة الروسية، يظهران أيضا في لائحة تبادل السجناء بين روسيا والغرب.
وأشارت الشبكة التلفزيونية الأمريكية إلى أن مندوبين رفيعي المستوى عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية شاركوا في المفاوضات كجزء من صفقة التبادل.
هذا وكشفت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس، أن جهاز الاستخبارات التركي أجرى في العاصمة أنقرة أكبر عملية تبادل للسجناء في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا من 7 دول.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر لم تسمها، أنه تم إطلاق سراح غيرشكوفيتش وويلان، المدانين في روسيا، كجزء من عملية التبادل.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيسلمون بدورهم عددا من السجناء إلى موسكو. وفي الوقت نفسه، لم يتم تحديد من الذي ستستقبله روسيا بالضبط.
وظهرت مؤخرا تقارير عن عملية تبادل كبيرة وشيكة للسجناء في وسائل الإعلام الأجنبية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بهذا الشأن إن الكرملين لا تعليق له على هذا الموضوع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات الاتحاد الروسي البيت الأبيض الأبيض الخارجي التلفزيون
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة العمل على تعزيز لغة الحوار والتَّسامح والتَّعايش والسلام، في مواجهة خطابات التَّعصب والكراهية والتَّطرف والتمييز والإسلاموفوبيا.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي تحتفي به الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في يوم 15 مارس من كل عام، إنَّ الإسلام هو دين التسامح والتعايش والسلام، محذِّراً من محاولات بعض جماعات اليمين المتطرف إشاعة صورة نمطية سلبية عن الإسلام بهدف تحقيق مصالح سياسيَّة وحزبيَّة ضيقة.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة العمل على الحدِّ من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومواجهتها من خلال التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين أو الإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية.
ويبذل المجلس جهوداً حثيثةً في التعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة كافَّة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والكراهية والتمييز، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات والمبادرات الملهمة؛ منها جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صنَّاع السلام، وبرامج الحوارات الطلابيَّة من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، والبعثات الرمضانيَّة إلى مختلف أنحاء العالم.