أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بشدة اغتيال القيادي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

 

وقال التنظيم الناصري، في بيان صادر عنه، إن تلك الجريمة الدنيئة التي نُفِّذت على يد عصابات الإجرام والاحتلال الصهيوني، فجر يوم الأربعاء 31 يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران، تمثل انتهاكًا وخرقًا للقوانين والأعراف الدولية.

 

وأكد الناصري أن هذه الجريمة البشعة تهدف إلى إحباط المفاوضات الجارية لإنهاء عدوان واحتلال العصابات الصهيونية في غزة.، داعيا كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة للوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال وجرائمه، والتسامي فوق كل الجراح والخلافات.

 

وحث التنظيم الناصري الشعوب العربية على دعم ومؤازرة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بكل الأشكال والوسائل المتاحة.

 

وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتحرك العاجل لوقف فوري للعدوان وملاحقة ومعاقبة قادة الاحتلال في المحافل الدولية.

 

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران أمس الأربعاء في عملية اغتيال لم تعلن إسرائيل رسميا عن تبنيها، في حين أكدت مسؤوليتها عن قتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في قصف على الضاحية الجنوبية ببيروت.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الناصري اسرائيل غزة هنية الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين. 

كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.

بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.

تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تنعى عدد من القادة بعد العدوان الإسرائيلي
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • نقيب المهندسين يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لموقف عربي موحد
  • الفصائل الفلسطينية تنعى قادة منها في الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة
  • وكيل شؤون عربية النواب يدين استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.. ويدعو لتحرك عاجل
  • الأزهر يدين عدوان الاحتلال على غزة ويدعو للمحاسبة الدولية.. إرهاب أسود
  • الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
  • التنظيم الشعبي الناصري والجماعة الاسلامية: اتفقنا على مواصلة التشاور
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم