أوبك بلس تُبقي على سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أبقى اجتماع لوزراء من دول أوبك بلس سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير بما في ذلك عزم التحالف على التراجع التدريجي عن تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر/تشرين الأول القادم، وفق ما نقلت رويترز.
وأكد المجتمعون أن قرار زيادة الإنتاج قد يجري تعليقه مؤقتا أو التراجع عنه إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العراق يوقع اتفاقية لتطوير 4 حقول نفطية في كركوكlist 2 of 2النفط يهبط 1.5% ويختتم الأسبوع على انخفاضend of list
وعقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك بلس، اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس.
وتدعو خطة الإنتاج الحالية -التي أُقرت في يونيو/حزيران الماضي- أوبك بلس إلى التخلص تدريجيا من تخفيضات تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا على مدى عام من أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى سبتمبر/أيلول 2025.
ووافق التحالف على تمديد التخفيضات السابقة البالغة 3.66 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2025.
وذكرت أوبك بلس في بيان اليوم الخميس أن الأعضاء الذين اتفقوا على إجراء هذه التخفيضات "أكدوا أن التخلص التدريجي من الخفض الطوعي لإنتاج النفط يمكن تأجيله مؤقتا أو التراجع عنه" وفقا لظروف السوق.
وانخفضت أسعار النفط من أعلى مستوى بلغته خلال العام الجاري فوق 92 دولارا للبرميل في أبريل/نيسان الماضي إلى أقل من 82 دولارا نتيجة ضغوط تتعلق بقوة الطلب، إلا أنها تلقت دعما هذا الأسبوع من التوتر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط.
توازن بين العرض والطلبوقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الخميس إن المستوى الحالي لأسعار النفط مناسب لروسيا وميزانيتها والمشاركين الآخرين في السوق، وأضاف أن هناك توازنا بين العرض والطلب.
من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب إن "الشكوك التي تؤثر على أساسيات سوق النفط من غير المرجح أن تستمر لفترة أطول ما دامت السوق مزودة بشكل كاف".
وأضاف "من المتوقع أن يتبع الطلب على النفط اتجاها تصاعديا ومستمرا في الأسابيع المقبلة".
وذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في يونيو/حزيران الماضي أن أوبك بلس قد تؤجل أو تتراجع عن زيادة الإنتاج إذا وجدت أن السوق ليست قوية بما يكفي.
التزام أعضاء أوبك بلسوأوضح بيان أوبك بلس أن اجتماع اليوم الخميس أشار أيضا إلى تأكيد العراق وكازاخستان وروسيا على تحقيق الالتزام الكامل بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
وقدمت الدول الثلاثة في وقت سابق خططا لتعويض الفائض في الإنتاج.
وقال مصدر في أوبك بلس إن رئيس الاجتماع أصر على أن يُظهر الأعضاء التزامهم بخطة التعويض.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة -التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا ومنتجين كبار آخرين- عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لمجموعة أوبك بلس الأوسع.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها المقبل في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط الیوم الخمیس أوبک بلس النفط من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث أحوال الحقول والموانئ وتعزيز الإنتاج
ترأس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، الاجتماع الدوري العام لأعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات بالمؤسسة.
وناقش الاجتماع جملة من النقاط التي تشكل جدول أعماله، على رأسها تفعيل الإدارات الوسطى وتعزيز الحوكمة، وتوسيع دائرة صلاحيات بعض الإدارات بما يدعم انسيابية العمل في زمن أقل وجودة عالية، مع خلق مناخ وظيفي يعتمد على عملية التواصل الأفقي بين الإدارات ويعززها، كما استعرض الضائقة المالية للمؤسسة، وما ترتب عليها من تأخير في تنفيذ بعض الأعمال ذات العلاقة بالإنتاج.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على “ضرورة مواصلة العمل بروح معنوية عالية، وإنجاز المطلوب بما توافر من إمكانيات، ومحاولة التغلب على العقبات بقدر الإمكان، مع وضع الجميع مهمة المحافظة على معدلات الإنتاج كهدف استراتيجي رئيسي”.
وخصص المجتمعون مساحة واسعة لبحث أحوال الحقول والموانئ النفطية التابعة للمؤسسة، مؤكدين خلالها على استقلاليتها جميعها دون استثناء، إذ لم تُسجل فيها أية خروقات للوائح والقوانين المعمول بها.
وأشاروا إلى أن كل “الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة تخضع لرقابة القانون الليبي واللوائح المعمول بها، ومتابعة مباشرة من الإدارة العامة للتفتيش والقياس الموجودة في كل الموانئ النفطية”.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة المدراء بأن رجال القطاع في كل المواقع مستمرون في مواصلة عملهم اليومي بكل حرفية وإصرار على العطاء، رغم كل الظروف التي يواجهها القطاع، خصوصاً داخل الحقول النفطية، لافتاً إلى أن ما يقارب 98% من الكفاءات والخبرات الفنية في المواقع النفطية هم من الليبيين.
وأكد أن “الإدارات بالمؤسسة يديرها نخبة من أصحاب القدرات المهنية العالية، الذين لا يدخرون جهداً للحفاظ على استقلاليتها والنأي بها عن التجاذبات والصراعات”.
وفي ختام الاجتماع، أشاد رئيس مجلس الإدارة بجولة العطاء العام ونتائجها، والمؤشرات المترتبة عليها من خلال رصد انطباعات وتعليقات ومستوى إقبال الشركات العالمية للتعرف على قطاع النفط الليبي وفرص الاستثمار فيه.