الأشغال: إعادة حركة السير للقادم من الزرقاء باتجاه عمان اعتبارا من الأربعاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تدعو وزارة الاشغال المواطنين الى الالتزام بالإشارات الارشادية والتحذيرية
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، الثلاثاء، ، عن انهاء العمل بتحويلات مرورية ضمن مشروع حافلات التردد السريع عمان- الزرقاء "الحزمة الثانية" بالتعاون مع مديرية الامن العام، اعتبارا من ظهر يوم غد الأربعاء.
وأفادت وزارة الأشغال في بيان وصل "رؤيا" أنه سيتم العمل على إعادة حركة السير للقادم من الزرقاء باتجاه عمان في المنطقة الواقعة من "نفق المزارع" الى "تقاطع عين غزال" ليربط مع الحزمة الأولى الى مساربه الدائمة بعد أن تم الانتهاء من اعادة انشاء كامل مسارب الطريق للجهة اليسرى (3-4) مسارب وكتف وارصفة وحمايات جانبية مع إعادة ربط كافة المحال التجارية بالاضافة الى تنفيذ أعمال البنية التحتية للمنطقة والمتمثلة (بخط مياه خو قطر 600 ملم، خطوط الاتصالات والتصريف السطحي) شامل أعمال السلامة المرورية واعمال الانارة.
وأشارت إلى انتهاء العمل في منطقة تقاطع عين غزال والتي تشتمل على جسر (BRT) الخاص بحافلات التردد السريع للقادم من طبربور باتجاه الزرقاء والعكس بطول 600 متر، وجسر الشهيد الخاص بالمركبات القادمة من طبربور باتجاه الزرقاء وبطول 200 متر بالاضافة الى شمول المنطقة أعلاه على جسور مشاة عدد اثنان.
وتدعو وزارة الاشغال المواطنين الى الالتزام بالإشارات الارشادية والتحذيرية وتعليمات كوادرها العاملة في الميدان والشركاء في مديرية الأمن العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأشغال العامة الباص السريع
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
أكد صندوق النقد الدولي مراقبته للوضع المتقلب في سوريا ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي للأوضاع في سوريا.
وبحسب قناة العربية ، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.
وميدانيا ، أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.