شركة ميرسك تتوقع زيادة أرباحها بسبب الأحداث في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
توقعت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك الخميس أن تكون أرباحها الأساسية في 2024 أعلى بمقدار ملياري دولار مقارنة بتوقعاتها السابقة مع ارتفاع أسعار الشحن وسط الأزمة في البحر الأحمر.
ودفعت أشهر من هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر الذي تمر فيه عادة حوالى 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وقالت ميرسك في بيان إنها تعمل على تحديث إرشاداتها للعام 2024 بأكمله "بسبب استمرار تعطيل سلسلة التوريد الناجم عن الوضع في البحر الأحمر، والمتوقع الآن أن يستمر حتى نهاية 2024 على الأقل، إلى جانب الطلب القوي على سوق الحاويات".
وقالت الشركة الدنماركية إنها تتوقع الآن أن يصل ربحها التشغيلي (العائدات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك) إلى ما بين 9 و11 مليار دولار للعام بأكمله.
في يونيو رفعت شركة الشحن العملاقة توقعاتها للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك بمقدار 3 مليارات دولار، إلى ما بين 7 و9 مليارات دولار.
وأضافت الشركة "تظل ظروف التجارة عرضة لتقلبات أعلى من المعتاد نظرا الى عدم القدرة على التكهن بوضع البحر الأحمر وعدم الوضوح في ما يتعلق بالعرض والطلب".
وقالت شركة ميرسك المقرر أن تعلن عن عائدات الفصل الثاني في 7 أغسطس، إنها، استنادا الى أرقام أولية، ستسجل إيرادات بقيمة 12.8 مليار دولار، وأرباحا قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك بقيمة 2.1 مليار دولار للفصل الثاني.
ويطلق الحوثيون مسيّرات وصواريخ على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، ويقولون إنهم ينفذون هذه الهجمات بسبب التصعيد في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا البحر الأحمر ميرسك ميرسك البحر الأحمر التصعيد في غزة جنوب إفريقيا البحر الأحمر ميرسك أخبار الشركات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.