عامل هندي يعثر على ألماسة قيمتها 100 ألف دولار (صورة)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الهند – أكد عامل هندي مثقل بالديون إن حياة عائلته “تغيرت إلى الأبد” بعد أن عثر على ماسة تزن 19.22 قيراطا تبلغ قيمتها حوالي 100 ألف دولار.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية في تقرير إن راجو جوند يحصل عادة على حوالي 4 دولارات في اليوم من خلال قبول أي عمل يأتي في طريقه لإعالة أسرته الكبيرة، مثل سائق جرار لدى مزارع أكثر ثراء، أو العمل في الحقول أو مناجم الماس في ولايته ماديا براديش.
لكن الرجل البالغ من العمر 40 عاما وشقيقه الأصغر راكيش يدفعان أحيانا 9.50 دولارا يوميا للتنقيب عن الذهب في قطعة أرض مساحتها 64 مترا مربعا من الأراضي الحكومية. وهناك عثر على الحجر الثمين.
وقال إنه بعد وضع يديه على الحجر يوم الأربعاء، تسارعت نبضات قلبه أثناء تنظيفه التراب عنه، مشيرا إلى أنه مع كل مسحة كان الحجر يلمع أكثر وأكثر.
وأفاد بأنه وشقيقه عانقا بعضهما البعض وقفزا من الفرحة ثم استقلا الدراجة وعادا إلى المنزل في كريشنا كاليانبور لمشاركة الأخبار مع أسرهم. ثم أخذا والدتهما إلى مكتب Panna Diamond المحلي لتقييم الحجر.
وقال أنوبام سينغ، فاحص الماس الرسمي، إن “هذه ماسة بيضاء تزن 19.22 قيراطا، وقدرت قيمتها بحوالي 95.500 دولار”، مبينا أن الحكومة تؤجر مناجم ضحلة للعائلات التي ترغب في البحث عن الأحجار الكريمة، تحت إشراف المسؤولين المحليين.
وأضاف: “تحصل الحكومة على 11.5% من حقوق الملكية لأي اكتشاف، بالإضافة إلى ضريبة صغيرة، وتعطي المبلغ المتبقي للشخص الذي يعثر عليه”، موضحا أن مكتب الماس سينتظر حتى تتجاوز قيمة الحجر 360 ألف دولار قبل إقامة مزاد، وبعد ذلك سيحصل جوند على مدفوعاته.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شبكة تهريب دولية تمر عبر ليبيا: اعتقال مهرب هندي في نيودلهي
ليبيا – تقرير يكشف تورط لاعب كرة قدم هندي سابق في تهريب البشر عبر ليبيا اعتقال المتهم في الهند
كشفت صحيفة “ديكان هيرالد” الهندية عن اعتقال مهرب البشر الهندي “مانديب سينغ”، الذي كان لاعب كرة قدم سابقًا، في مطار “إنديرا غاندي الدولي” بالعاصمة نيودلهي، لتورطه في تهريب البشر. وأوضحت الصحيفة أن “سينغ”، البالغ من العمر 42 عامًا، تحول لاحقًا إلى وكيل سفريات واستغل هذه المهنة في عمليات الاتجار بالبشر.
طرق التهريبوبحسب التقرير، كان المتهم يسهل رحلات غير مصرح بها إلى الولايات المتحدة باستخدام وسائل احتيالية ووثائق إقامة غير قانونية. وذكرت الصحيفة أن طرق التهريب التي استخدمها تضمنت المرور عبر دول مثل كازاخستان، الإمارات، السنغال، ليبيا، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، والمكسيك.
ليبيا كجزء من شبكة التهريبوأشار التقرير إلى أن ليبيا كانت إحدى الدول التي تمر عبرها شبكات التهريب التي يديرها “سينغ”، ما يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه بعض المسارات الدولية في ظاهرة الاتجار بالبشر.
ترجمة المرصد – خاص