كوريا الجنوبية تعرض تقديم مساعدات جارتها الشمالية بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصليب الأحمر في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن سول عرضت تقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية المتضررة من الفيضانات.
يأتي العرض في أعقاب ورود تقارير عن وقوع أضرار جسيمة في المناطق الواقعة شمال غربي كوريا الشمالية جراء السيول الناجمة عن أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية.
ولفتت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية إلى أن ما يصل إلى 1500 شخص ربما لقوا حتفهم، في حين لم تتحدّث السلطات الكورية الشمالية عن وقوع ضحايا.
وأعرب الصليب الأحمر الكوري الجنوبي عن تعازيه لضحايا الفيضانات في كوريا الشمالية.
وقالت كوريا الجنوبية إنها مستعدة لمناقشة تفاصيل المساعدات وحجمها وطريقة تسليمها مع كوريا الشمالية، وإنها تتطلع إلى استجابة سريعة من بيونغ يانغ، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
يذكر أن كوريا الشمالية لم تقبل عروض المساعدة الإنسانية من كوريا الجنوبية منذ عدة سنوات، ولم تبد أي إشارة علنية على أنها ترغب في الحصول على مساعدة من جارتها.
يأتي عرض المساعدة الكوري الجنوبي بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن مدينة سينويجو ومقاطعة أويجو القريبة قد تعرضتا لأمطار غزيرة وفيضانات في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية فيضانات كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.