طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري کني أن بلاده لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراء المضاد في معاقبة الصهاينة المجرمين.

وقال باقري كني في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن “العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى انتهاك وحدة الأراضي الإيرانية وانتهاك السيادة الوطنية لإيران، عرض السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين للخطر”، داعياً المجتمع الدولي للوقوف أمام هذا الكيان لمنع استمرار جرائمه في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.

ولفت باقري كني إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب بلاده، مديناً في الوقت نفسه قيام أمريكا والدول الأوروبية بمنع إدانة اغتيال هنية في طهران، مشيراً إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بناء على اقتراح طهران لإدانة ومواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.

بدوره أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى إصداره بياناً وإدانة الهجومين اللذين شنهما الكيان الصهيوني في جنوب بيروت وطهران، لافتاً إلى أنه وفقاً للقانون الدولي يحق لإيران الدفاع المشروع عن النفس ضد انتهاك الأمن القومي ووحدة أراضيها، معرباً عن قلقه إزاء احتمال نشوب حرب واسعة النطاق في لبنان وآثارها وعواقبها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صدمة في لبنان من "الهجوم الفظيع" على موكب قائد اليوينفيل

أصيب قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بعد أن هاجم متظاهرون موكبه في بيروت.

وأعربت "اليونيفيل" عن صدمتها، معتبرة الاعتداء انتهاكاً للقانون الدولي، فيما حذرت قيادة الجيش اللبناني المواطنين من القيام بأعمال شغب. 
وهاجم عدد من الشبان على طريق المطار القديم في محيط الكوكودي، موكباً تابعاً لقوات "اليونيفيل"، وتم إحراق ثلاث سيارات تابعة للموكب. وقد تدخلت قوة من الجيش لملاحقة المعتدين، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
 وأعلنت قيادة "اليونيفيل"، في بيان، مساء الجمعة، أن موكبها "الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت هذا المساء، تعرض لهجوم عنيف، وأضرمت النيران في إحدى المركبات، كما أصيب نائب قائد قوات "اليونيفيل" المنتهية ولايته، والذي كان عائداً إلى وطنه بعد انتهاء مهمته".
أضافت اليونيفيل في بيانها، "لقد صدمنا من هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي كانت تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب".

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/W1kbmHtsAk

— قناة الحرة (@alhurranews) February 14, 2025

واعتبرت أن " الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. ونحن نطالب السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة".
وقالت، "يواصل جنود حفظ السلام العمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقاً لولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701".

تعرضت قافلة تابعة لليونيفيل تنقل حفظة سلام إلى مطار #بيروت، لهجمات عنيفة هذا المساء كما أُضرمت النيران في إحدى المركبات.

وذكرت البعثة الأممية أن نائب قائد قوة اليونيفيل المنتهية ولايته - الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته - قد أصيب.https://t.co/5vhiDvdVY1

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 14, 2025

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء اليوم، "تشهد عدة مناطق ولاسيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار."
وحذرت "قيادة الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد".
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش "تستمر في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وستعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن".
واتصل وزير العدل عادل نصار مساء اليوم بالنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار "وطلب منه التحرك للتحقيق في أحداث طريق المطار واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة".
من جهته، اتصل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، مستنكراً بأشد العبارات "الاعتداء الإجرامي على آليات وعناصر اليونيفيل".
وأعرب سلام عن "تقدير لبنان للدور الذي قامت وتقوم به القوات الدولية في الجنوب"، مؤكداً لهما أنه طلب من وزير الداخلية "اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين، والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى".
كما اتصل قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عوده، مساد اليوم "بقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل" مؤكداً أن الجيش "يرفض أي تعرض لليونيفيل، وسيعمل على توقيف المواطنين الذين اعتدوا على عناصرها وسوقهم إلى العدالة"، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، على موقعه على منصة إكس.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
  • وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • توتر بين إيران ولبنان.. و«اليونيفيل» تطالب بتحقيق «فوري» بعد إحراق مركبة لها
  • صدمة في لبنان من "الهجوم الفظيع" على موكب قائد اليوينفيل
  • بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
  • يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • طهران ترد بالمثل.. أزمة الطيران تتسع بين إيران ولبنان
  • المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن: على إيران أن تتحمل تبعات دعمها وتسليحها للحوثيين