باقري كني وغوتيريش يدينان الهجمات الإسرائيلية على إيران ولبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري کني أن بلاده لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراء المضاد في معاقبة الصهاينة المجرمين.
وقال باقري كني في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن “العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى انتهاك وحدة الأراضي الإيرانية وانتهاك السيادة الوطنية لإيران، عرض السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين للخطر”، داعياً المجتمع الدولي للوقوف أمام هذا الكيان لمنع استمرار جرائمه في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
ولفت باقري كني إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب بلاده، مديناً في الوقت نفسه قيام أمريكا والدول الأوروبية بمنع إدانة اغتيال هنية في طهران، مشيراً إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بناء على اقتراح طهران لإدانة ومواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.
بدوره أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى إصداره بياناً وإدانة الهجومين اللذين شنهما الكيان الصهيوني في جنوب بيروت وطهران، لافتاً إلى أنه وفقاً للقانون الدولي يحق لإيران الدفاع المشروع عن النفس ضد انتهاك الأمن القومي ووحدة أراضيها، معرباً عن قلقه إزاء احتمال نشوب حرب واسعة النطاق في لبنان وآثارها وعواقبها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
12 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة ويتعين عليها “التعامل مع أعدائها بالصبر”.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية “شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا”، وفق وكالة رويترز .
وأضاف “يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر”.
في عام 2018، تخلى ترامب،الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة “الضغط الأقصى” على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير كانون الثاني، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية “لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية”.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق “مصالحها”، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وقالت مهاجراني “فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts