خالد الجندي: من يمنع نفسه عن صلة الرحم بيخرب بيته بيده «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وصف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قاطع الرحم أو الشخص الذي يمنع نفسه من زيارة أقاربه، قائلا: «كأنه يخرّب بيته بيده».
وأوضح الشيخ خالد الجندي خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي ام سي»، أن قاطع الرحم يقترب من النار، لافتا إلى أن قاطع الرحم يحرم نفسه من عدم وصل الله عز وجل له ومن طول العمر ومن سعة الرزق.
وبين «الجندي» أن صلة الرحم هى صلة للأقارب بسبب انتمائهم لنفس الرحم، مشيرا إلى أن كل آيات القرآن والأحاديث النبوية تتكلم عن صلة الرحم وتؤكد أن واصل الرحم موصول بالله مباشرة.
وأشار إلى أن كلمة الرحم مشتقة من الرحمن، مبينا أن هذا الاشتقاق يفيد أن واصل الرحم متصل بالله اتصال مباشر.
كما أكد أن الشخص ليس ملزما بالذهاب لذو الرحم المؤذية، معقبا: «ولكن هو ممكن يكون مصدر خير لك والله يزود رزقك وأنت لا تدرى وأحيانا ربنا يقرر العبادة رغم أنها مؤذية».
اقرأ أيضاًخالد الجندي: ممكن مولود ييجي من غير رزق
خالد الجندي: عمامة الأزهر ستبقى دائما وأبدا رمزا للتسامح والمحبة (فيديو)
خالد الجندي يكشف أسباب احتفال الأنبياء بيوم عاشوراء (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صلة الرحم الرحم قاطع الرحم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.