قال زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، إن استهداف الاحتلال لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه "مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي لن يوهن من عزم المجاهدين".

وتابع، "مع زيادة جرائم العدو الإسرائيلي يزداد اقترابه من الزوال، مشيرا إلى أن "إجرام العدو الإسرائيلي يقابله ازدياد في جبهات الجهاد".



وأوضح، أن جريمة استهداف هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من الولايات المتحدة كما أن  جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية واستهداف فؤاد شكر كانت عدوانا واضحا وتصعيدا خطيرا.

ولفت إلى أن اغتيال القائد هنية يعد انتهاكا سافرا وواضحا لكل الأعراف والحرمات، موضحا أن موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح ولا بد من الرد عسكريا على التصعيد الإسرائيلي.

وأكد أن جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين ودولا عربية لم تتخذ حتى موقف تنديد.

واستدرك قائلا، إن هناك مواقف واضحة ومعلنة من قبل الجمهورية الإسلامية وبقية المحور ويجري العمل من أجل الرد.



وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية, والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وهدد أمس الأربعاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي برد قاس على اغتيال الاحتلال هنية في طهران.

كما قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسوف نصنع النصر المحتوم" وذلك اليوم الخميس، خلال كلمته التي أتت للرّد على اغتيال القائد في الحزب، فؤاد شكر بغارة من الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع بأنّ "ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان في قصف ضاحية في العاصمة بيروت، واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية"، مردفا: "نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس، بعد القيام بتحقيقات، ولو كنا فعلا وراء ذلك لقمنا بإعلانه".

وأردف، أم "ما يحدث لم يعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران".



والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثي الاحتلال فؤاد شكر إسماعيل هنية غزة غزة اليمن الاحتلال إسماعيل هنية الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس

دعت حركة حماس إلى المشاركة الحاشدة في تشييع أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله والقائد هاشم صفي الدين في العاصمة بيروت يوم الأحد 23 شباط 2025.

وأوضحت الحركة أن هذه المشاركة في التشييع تأتي وفاء لدماء الشهداء، مؤكدة على استمرارها في نهج المقاومة حتى تحقيق النصر القريب وتحرير فلسطين وطرد الاحتلال.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذا التشييع هو "تجسيد للعهد الذي قطعته المقاومة على نفسها في الاستمرار بمسيرة الشهداء التي سطرت واحدة من أعظم الملاحم في تاريخ المنطقة حيث كان الدم ينتصر وينهزم فيه الاحتلال والمستكبرون".

كما أكدت أن المقاومة في لبنان ومنذ اللحظة الفارقة التي ارتقى فيها الشهداء، كانت سباقة في إسناد غزة وفلسطين في معركة من أعظم المعارك.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان الأردني يشكر مصر لدعمها الملك عبد الله: "مكانكم في القلب محفوظ"
  • المجاهد /خليل الحية يزأر من طهران لرفع صوت المقاومة لتحرير كامل تراب فلسطين
  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات