لجريدة عمان:
2025-01-31@08:00:18 GMT

حشود غفيرة تشارك في جنازة إسماعيل هنية بإيران

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

حشود غفيرة تشارك في جنازة إسماعيل هنية بإيران

طهران «أ.ف.ب»: شاركت حشود ضخمة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية صباح اليوم في طهران وسط دعوات إلى الانتقام، غداة اغتياله في إيران بغارة نسبت إلى إسرائيل.

وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على غارة نفذها في 13 يوليو في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة، أكد جيش الاحتلال اليوم تصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وقال الجيش في بيان باللغة العربية نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي على منصّة إكس أنه «بعد التأكد استخباريا: جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعوّ محمد الضيف» مؤكدا أن «الطائرات الحربية أغارت بشكل دقيق على المجمع» الذي كان فيه.

وفي جامعة طهران، أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية الذي سيدفن الجمعة في قطر.

وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران وسط العاصمة.

وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي الإيراني نعشَي هنية وحارسه الذي قتل بالغارة أيضا، مغطيَين بالعلم الفلسطيني خلال المراسم التي حضرها مسؤولون إيرانيون بارزون من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.

وتوعد الرجل الثاني في المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية خلال المراسم أن «يبقى شعار إسماعيل هنية +لن نعترف بإسرائيل+ شعارا خالدا» مضيفا «سنلاحق إسرائيل حتى اجتثاثها من أرض فلسطين».

من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف إن إيران «ستنفّذ بالتأكيد أمر المرشد الأعلى» بالانتقام لهنية.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسماءهم، أن خامنئي أعطى خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي صباح الأربعاء الأمر بضرب إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال هنية.

وأضاف محمد باقر قاليباف في كلمة وسط هتافات الحشود «الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا»، «من واجبنا الرد في الوقت المناسب وفي المكان المناسب».

ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عامًا، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.

وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في غزة، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، ولا سيما حزب الله اللبناني.

واعتبر البيت الأبيض الأربعاء أنّ الضربتين اللتين أدّتا إلى مقتل شكر الضاحية الجنوبية لبيروت وهنية في طهران، «لا تساعدان» في احتواء التوترات الإقليمية، لكنّه نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم لصحفيين في منغوليا إن الشرق الأوسط يسير على طريق يؤدي إلى «المزيد من الصراعات والمزيد من العنف والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن، ولا بد من كسر هذه الحلقة».

«أشد العقاب»

وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته في طهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن «هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما استُشهد بمقذوف جوي» قرابة الساعة الثانية فجرًا (22.30 ت غ الثلاثاء).

وتوعّد المرشد الأعلى بإنزال «أشدّ العقاب» بإسرائيل بعد الاغتيال. وأضاف «نعتبر من واجبنا الثأر لدماء (هنية) التي سُفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

بدوره، قال بزشكيان إنّ «الصهاينة سيرون قريبا عواقب عملهم الجبان والإرهابي».

وحذّرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة إكس من أن طهران ستنفّذ «عمليات خاصة» ردًّا على هذا الاغتيال الذي «سيثير ندمًا عميقًا لدى منفّذه».

كما شدّد القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري على حقّ إيران في تنفيذ «ردّ متناسب».

وفي اليمن، أعلن أنصار الله «الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام» حدادًا على هنية، مؤكّدين في بيان أنّه «على العدو الصهيوني والأمريكي تحمّل مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات التي يمارسها ضدّ قيادات المقاومة».

من جهتها، لم تُصدر إسرائيل التي حملتها السلطات الإيرانية بوضوح مسؤولية مقتل إسماعيل هنية، أيّ تصريح بشأن الواقعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة لحرکة حماس

إقرأ أيضاً:

والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى

استقبل والي ولاية وهران، سمير شيباني، صباح اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى فضيلة الشيخ الدكتور مبروك زيد الخير رفقة ضيف الجزائر فضيلة الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق لهما.

وحسب بيان لمصالح ولاية وهران، تم الاستقبال بحضور مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران. حيث سيشرف فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد عبد الله صبري على محاضرة بجامعة. وهران 2  بعنوان: “القدس الشريف: أمانة الله الخالدة لدى أمة المسلمين الماجدة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • العراق بصدد التحرك دبلوماسياً لمعرفة مصير مواطنين كورد فقدوا بإيران
  • فور وصولهم رام الله.. حشود غفيرة تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • القائد الأعلى لطالبان في أفغانستان يندد بـالتهديدات الأجنبية
  • خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير الخارجية الإيراني يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند"
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح ترحيل الإسرائيليين إلى غرينلاند