لجريدة عمان:
2024-11-04@23:30:03 GMT

حشود غفيرة تشارك في جنازة إسماعيل هنية بإيران

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

حشود غفيرة تشارك في جنازة إسماعيل هنية بإيران

طهران «أ.ف.ب»: شاركت حشود ضخمة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية صباح اليوم في طهران وسط دعوات إلى الانتقام، غداة اغتياله في إيران بغارة نسبت إلى إسرائيل.

وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على غارة نفذها في 13 يوليو في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة، أكد جيش الاحتلال اليوم تصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وقال الجيش في بيان باللغة العربية نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي على منصّة إكس أنه «بعد التأكد استخباريا: جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعوّ محمد الضيف» مؤكدا أن «الطائرات الحربية أغارت بشكل دقيق على المجمع» الذي كان فيه.

وفي جامعة طهران، أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية الذي سيدفن الجمعة في قطر.

وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران وسط العاصمة.

وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي الإيراني نعشَي هنية وحارسه الذي قتل بالغارة أيضا، مغطيَين بالعلم الفلسطيني خلال المراسم التي حضرها مسؤولون إيرانيون بارزون من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.

وتوعد الرجل الثاني في المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية خلال المراسم أن «يبقى شعار إسماعيل هنية +لن نعترف بإسرائيل+ شعارا خالدا» مضيفا «سنلاحق إسرائيل حتى اجتثاثها من أرض فلسطين».

من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف إن إيران «ستنفّذ بالتأكيد أمر المرشد الأعلى» بالانتقام لهنية.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسماءهم، أن خامنئي أعطى خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي صباح الأربعاء الأمر بضرب إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال هنية.

وأضاف محمد باقر قاليباف في كلمة وسط هتافات الحشود «الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا»، «من واجبنا الرد في الوقت المناسب وفي المكان المناسب».

ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس البالغ 61 عامًا، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.

وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في غزة، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، ولا سيما حزب الله اللبناني.

واعتبر البيت الأبيض الأربعاء أنّ الضربتين اللتين أدّتا إلى مقتل شكر الضاحية الجنوبية لبيروت وهنية في طهران، «لا تساعدان» في احتواء التوترات الإقليمية، لكنّه نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم لصحفيين في منغوليا إن الشرق الأوسط يسير على طريق يؤدي إلى «المزيد من الصراعات والمزيد من العنف والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن، ولا بد من كسر هذه الحلقة».

«أشد العقاب»

وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته في طهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن «هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما استُشهد بمقذوف جوي» قرابة الساعة الثانية فجرًا (22.30 ت غ الثلاثاء).

وتوعّد المرشد الأعلى بإنزال «أشدّ العقاب» بإسرائيل بعد الاغتيال. وأضاف «نعتبر من واجبنا الثأر لدماء (هنية) التي سُفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

بدوره، قال بزشكيان إنّ «الصهاينة سيرون قريبا عواقب عملهم الجبان والإرهابي».

وحذّرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة إكس من أن طهران ستنفّذ «عمليات خاصة» ردًّا على هذا الاغتيال الذي «سيثير ندمًا عميقًا لدى منفّذه».

كما شدّد القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري على حقّ إيران في تنفيذ «ردّ متناسب».

وفي اليمن، أعلن أنصار الله «الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام» حدادًا على هنية، مؤكّدين في بيان أنّه «على العدو الصهيوني والأمريكي تحمّل مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات التي يمارسها ضدّ قيادات المقاومة».

من جهتها، لم تُصدر إسرائيل التي حملتها السلطات الإيرانية بوضوح مسؤولية مقتل إسماعيل هنية، أيّ تصريح بشأن الواقعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة لحرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.

وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".

وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".

وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".

وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".

وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".

ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".

واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".

مقالات مشابهة

  • قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل
  • قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل
  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: طهران حتما ستهاجم إسرائيل ردا على ضرباتها
  • وزارة الخارجية الإيرانية: كل شيء تحت تصرفنا للرد على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • 6 أمور قد لا تعلمها عن اقتحام السفارة الأمريكية بإيران العام 1979 واحتجاز الرهائن.. عشية الذكرى الـ45
  • رسالة تحذير أميركية لإيران إن هاجمت إسرائيل مرة أخرى
  • المُرشد الإيراني يتوعّد إسرائيل وأميركا بـ "رد صارم"
  • حزب الله يدك إسرائيل..رشقات صاروخية على الجليل الأعلى وقصف قاعدة تابعة للاستخبارات