تفسير حلم سقوط الأسنان لابن سيرين.. خير أم شر؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لطالما يراود حلم سقوط الأسنان كثيرين، وحينها يتساءل البعض ما إذا كان ذلك الحلم يحمل دلالات إيجابية أم سلبية، فتفسير الحلم قد يختلف من العزباء إلى الحامل أو المتزوجة.
وتستعرض «الأسبوع»، تفسير سقوط الأسنان في المنام للمفسر ابن سيرين، وجاء كالتالي:
تفسير رؤية سقوط الأسنان في المنام لـ ابن سيرينيقول ابن سيرين، إن من يرى في المنام أن جميع أسنانه تسقط في حجره أو في يده فهذا يدل على عمره المديد الطويل، من رأى في المنام أن أسنانه الأمامية العلوية سقطت في يده أو حجره فهذا يدل على حصول الرائي على الكثير من المال والرزق.
ومن رأى في منامه أن أسنانه سقطت وكان عليه دين فسوف يتم سداد دينه دفعة واحدة إن سقطت الأسنان دفعة واحدة، أما إن سقطت على مراحل فهذا يدل على سداد دينه على مراحل.
وقال ابن سيرين، إن من رأى في منامه أن أسنانه تسقط في يده فهذا ربما يدل على محنة وشدة يعقبها فرج بإذن الله.
ومن كانت أسنانه ناصعة البياض ورآها تسقط في المنام يدل ذلك على إنصافه لشخص معين في حياته ومساعدته والوقوف بجانبه، وربما يدل سقوط الأسنان السفلية على وصول الأخبار السارة بعد فترة من التعب والشقاء.
سقوط سن واحد من الأسنان السفلى في اليد تدل على الظفر بعدو والقضاء عليه وسقوط الأسنان وراء بعضها عمر طويل للرائي.
وقال ابن سيرين إنه قد تحمل رؤية سقوط الأسنان في المنام شرا لصاحب الحلم في هذه الحالات ومن يرى في المنام سقوط الأسنان يدل ذلك على الخوف من فقدان شيء ثمين أو شخص عزيز.
وتابع ابن سيرين أن من يرى في المنام أن أسنانه سقطت على الأرض فهذا يدل على اقتراب أجله، أما من يرى في المنام أن أسنانه قد سقطت جميعها، ولكنه لم يراها بعدما سقطت، فهذا يدل على موت أحد من أقاربه أو أهل بيته.
من رأى في منامه أن أسنانه السفلية سقطت، فهذا دليل شؤم وهم وحزن سوف يصيب الرائي.
من رأى في منامه أن أسنانه قد وقعت وأنه يتناول الطعام ولا يستطيع، فهذا دليل على افتقار الغني وفشل الطالب، وخسارة التاجر وضياع شيء ثمين لدى الرائي يؤثر فيه كثيرًا.
من رأى في منامه أن أسنانه المسوسة وقد سقطت في يده فحلمه دليل على الحرام الذي يشوب ماله الحلال، من رأى في المنام أن سنا واحدا قد سقطت من الأسنان العليا فهذا دليل على خسارة صديق أو عزيز.
اقرأ أيضاًتفسير حلم الخطوبة في المنام للفتاة العزباء
«خير أم شر».. تفسير حلم الطلاق لابن سيرين
تفسير حلم الزواج في المنام.. ما علاقته بزيارة بيت الله الحرام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسنان الاسنان سقوط حلم تفسير حلم سقوط الاسنان سقوط الاسنان في المنام تفسير حلم سقوط الأسنان سقوط الاسنان في المنام للعزباء تفسير الأسنان في المنام حلم سقوط الاسنان سقوط الأسنان في المنام سقوط الاسنان حلم سقوط الأسنان سقوط الأسنان سقوط الأسنان فی المنام حلم سقوط الأسنان فهذا یدل على تفسیر حلم ابن سیرین فی یده
إقرأ أيضاً:
كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.
الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.
لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.
السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.
السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.
النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.
إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.
هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.
يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني