وزيرة الهجرة: نسعي دائما لتقديم الخدمات بأفضل صورة ممكنة تناسب مواطنينا بالخارج وتسهل عليهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أشادت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارات الدفاع والخارجية والداخلية لخدمة أبنائنا المصريين بالخارج، خاصة فيما يتعلق بالخدمات والمعاملات القنصلية والتجنيد وكذلك الأحوال المدنية، والسعي دائما لتقديم هذه الخدمات بأفضل صورة ممكنة تناسب مواطنينا بالخارج وتسهل عليهم.
كما أشارت إلى حرص ممثلي الجهات على الاستجابة لدعوة وزارة الهجرة لحضور اللقاءات التفاعلية مع الجاليات والتي نجحت في التواصل مع ٤٥ دولة حتي الآن، ويأتي اللقاء المباشر في المؤتمر تتويجًا لاستراتيجية الاتصال المستدام، جاء ذلك خلال جلسة المحور الخدمي ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر "المصريين بالخارج".
كما أكد السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، على حرص الدولة على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم المصريين في الخارج، وتلبية مطالبهم على كافة الأصعدة، بالتنسيق بين وزارة الخارجية، ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكافة الجهات المعنية في الدولة.
وأشار اللواء إيهاب الحيني، ممثل قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، إلى وجود خطة لتطوير كل القطاعات في الوزارة، وعلى رأسها المواقع الخدمية مثل الأحوال المدنية، عبر توفير كل الاحتياجات التي يحتاجها المواطن.
وكانت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد أطلقت مؤتمر “ المصريين بالخارج” قبل أيام لمناقشة مطالبهم من الحكومة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».