قرار قضائي بحبس رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة السابقة في تونس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أصدر قاضي التحقيق الأول بالدائرة القضائية والاقتصادية في تونس،الخميس، بطاقة إيداع بالسجن في حق الرئيسة السابقة لهيئة " الحقيقة والكرامة"، سهام بن سدرين.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس في تصريح لإذاعة محلية، إن الإيداع جاء بعد تحقيق بن سدرين في القضية المتعلقة بشكاية من أحد أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة متعلقة بـ"تدليس التقرير الختامي للهيئة في ارتباط بملف تعويضات الدولة التونسية في البنك الفرنسي التونسي".
وفي السابع من آذار/ مارس الماضي أعلنت بن سدرين، أن السلطات القضائية "بدأت ملاحقتها في قضية تزوير، كما منعتها من السفر خارج البلاد".
وسبق أن نفت سهام بن سدرين تهمة التزوير التي تلاحقها في قضية الاستيلاءات والفساد المرتبطة بالبنك الفرنسي، معتبرة أنها "باطلة".
والبنك الفرنسي التونسي مصرف تجاري تأسس عام 1879، وأصبح منذ عام 1983 محل تحكيم وتقاض دولي بعد إجراءات لزيادة رأسماله، سرعان ما تحولت إلى قضية مالية دولية بين تونس والشركة العربية للاستثمار "ABCI".
و"ABCI" شركة خدمات مالية تعود لرجلي الأعمال السعودي بندر بن خالد آل سعود، والتونسي عبد المجيد بودن، تأسست في مايو/ أيار 1982.
وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة أملاك الدولة التونسية، أنه بعد أربعة عقود تمّ الحسم في أكبر قضية تحكيمية في تاريخ تونس والمتعلّقة بالنزاع القائم بين الدولة التونسية، والشركة العربية للاستثمار "ABCI" الشريك الأساسي في البنك الفرنسي التونسي.
وبمقتضى الحكم القضائي، تعين على الدّولة التونسية دفع تعويض قدره 1.106.573 دينار ما يعادل نحو 400 مليون دولار، علما أن طلبات الخصم ناهزت 37 مليار دينار تونسي ما يعادل نحو 12 مليار دولار.
يشار إلى أن بن سدرين كانت رئيسة هيئة "الحقيقة والكرامة" وهي هيئة مستقلة معنية بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان بتونس، خلال عهد الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة (1955–1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011) والعامين التاليين حتى نهاية 2013 (تاريخ إنشائها).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس تونس حبس الحكمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحقیقة والکرامة
إقرأ أيضاً:
هل هناك أطباق وفضائيين.. إيلون ماسك يوضح الحقيقة
في خضم الجدل المتزايد حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs) والكائنات الفضائية، خرج إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير والمؤسس لشركة سبيس إكس، بتصريحات واضحة حول هذه الظاهرة.
يصر ماسك على أنه لا يوجد دليل حقيقي على وجود كائنات فضائية قريبة من الأرض.
الأقمار الصناعية: مراقبة مستمرة دون أدلةوفقًا لماسك، فإن وجود أكثر من 6000 قمر صناعي في مدار الأرض يوفر نظام مراقبة شامل لمحيط الكوكب.
ومع ذلك، لم يسجل أي من هذه الأقمار مواجهة مع مركبات فضائية. وأكد أن جميع التقنيات الفضائية الحالية لم تكتشف أي نشاط خارج عن المألوف يشير إلى وجود كائنات فضائية.
البرامج العسكرية السرية: تفسير آخريرجح ماسك أن العديد من المشاهدات الغريبة قد تكون مرتبطة ببرامج عسكرية سرية للغاية، تشمل تطوير طائرات أو أنظمة أسلحة متقدمة.
وأوضح أن السرية المفرطة في هذه البرامج قد تخلق انطباعًا بوجود أنشطة غير مألوفة في السماء.
على الرغم من نفيه لوجود أدلة حتى الآن، شدد ماسك على أنه إذا حصل على معلومات مؤكدة عن كائنات فضائية، فإنه سيشاركها على الفور مع العالم عبر منصة X (تويتر سابقًا).
وأضاف قائلاً: "إذا رأيت أي دليل على وجود كائنات فضائية، سأعلن ذلك على الفور".
تصريحات ماسك تعكس عقلانية متزنة، حيث يسعى لتفسير الظواهر الغامضة من خلال الحقائق العلمية والبرامج العسكرية المعروفة، بدلاً من تبني نظريات المؤامرة.
هل هناك كائنات فضائية حقًا؟على الرغم من موقف ماسك، يبقى السؤال مفتوحًا. بين تطور التكنولوجيا وازدياد البرامج السرية، قد تحمل السنوات القادمة إجابات جديدة حول هذا اللغز الكوني.