رصد – أثير
إعداد: مـازن المقبــالي

استهدف الكيان الصهيوني العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية والسياسية الفلسطينية البارزة، كان آخرها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يوم أمس في طهران العاصة الإيرانية بغارة صهيونية.

وتقدم “أثير” أبرز تلك الشخصيات التي اغتالها الكيان الصهيوني داخل فلسطين وخارجها:

1.

إسماعيل هنية
يعد أحد أبرز القادة السياسيين الفلسطينيين ومن رموز حماس، شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بين عامي 2006 و2007. في 2021، أعيد انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحماس للمرة الثانية على التوالي لدورة تنتهي في 2025.

أعلنت الحركة اغتياله يوم الأربعاء في “غارة صهيونية” استهدفت مقر إقامته بطهران. وكان آخر ظهور له هناك أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.

2. أحمد ياسين

ولد عام 1938 في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وانضم إلى الجناح الفلسطيني من حركة الإخوان المسلمين، وأصبح رئيساً لحركة جديدة وهي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م.

اعتقل الاحتلال الشيخ ياسين عدة مرات، كان آخرها عام 1989 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة و15 عاما، وخرج بصفقة تبادل أبرمت بين الأردن والاحتلال عام 1997.

وحاول الاحتلال اغتياله عدة مرات، وتمكن من ذلك يوم 22 مارس 2004 حين كان عائدا من صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في حي صبرا في غزة، إذ أطلقت مروحية أباتشي صهيونية صواريخ عليه وهو على كرسيه المتحرك، فاستشهد مع 7 من مرافقيه وجرح اثنان من أبنائه، وكان عمره حينها 68 عاما.

3. صالح العاروري

‏‎ولد عام 1966 في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ويعد الرجل الثاني في حماس وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما في السجون الصهيونية.

قام بقيادة العمل الطلابي الإسلامي في جامعة الخليل منذ 1985 حتى اعتقاله عام 1992، والتحق بحماس بعد تأسيسها أواخر 1987، وفي 2014 اتهمته تل أبيب بالتخطيط لخطف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية.
تم انتخابه نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة في أكتوبر 2017، وأعيد انتخابه في 31 يوليو 2021، مع توليه رئاسة الحركة في الضفة الغربية. اغتاله الاحتلال في 2 يناير 2024 بطائرة صهيونية مسيّرة استهدفت مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.

4. أيمن نوفل

عضو في المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، صنفه الاحتلال سابقا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال.

قاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لسنوات وذلك قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى بالكتائب. تم اغتياله في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية صهيونية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

5. جميلة الشنطي

ولدت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة عام 1957. وفي 1980، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس بمصر، ثم انتقلت للعمل في السعودية معلّمة لمدة 10 سنوات. عادت عام 1990 إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حماس.

برز اسمها في 3 نوفمبر 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها في كسر حصار فرضه الجيش المحتل على مسجد في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.

وفي 2006، تم انتخابها عضوة في المجلس التشريعي (البرلمان) عن كتلة “الإصلاح والتغيير” ممثلة عن حماس، تم تعيينها عام 2013 وزيرة للمرأة في “حكومة حماس” التي كانت تدير قطاع غزة. ووصلت إلى عضوية المكتب السياسي لحماس عام 2021 بوصفها أول سيدة في المكتب.
اغتالها الاحتلال بغارة استهدفت منزلها في مدينة غزة في 18 أكتوبر 2023.

6. ناجي العلي

وُلد في شمال فلسطين في عام 1936 وهُجر عام 1948 مع أهله إلى لبنان. تلقى تعليمه الابتدائي بمدارس لبنان، والتحق بالأكاديمية اللبنانية عام 1960 ودرس الرسم فيها لمدة عام، وعمل في الصحافة متنقلا بين لبنان والكويت ولندن.

كانت زيارة الكاتب الفلسطيني “غسان كنفاني” له في مخيم عين الحلوة عاملاً مؤثراً في تغيير مسار حياته، وتعرف عليه وشاهد رسوماته، ونشر أحدها في العدد 88 من مجلة “الحرية” في 25 سبتمبر 1961؛ لتبدأ رحلة ناجي في الصحف وتكون البوابة التي قدمته للجمهور.

اغتيل ناجي العلي في لندن برصاصة اُطلقت عليه غدرًا في 22 يوليو 1987، ليستشهد جراء الإصابة في 29 أغسطس.
ترك أكثر من 40 ألف رسم كاريكاتوري ساخر، كان أبرزها شخصية حنظلة، أيقونة فلسطينية، تمثل طفلاً فلسطينياً لاجئاً عمره 10 سنوات وهو عمر ناجي حين غادر فلسطين لاجئاً، كتّف يديه خلف ظهره، لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع بعد حرب أكتوبر 1973م، دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية، كما وصفها ناجي في حديث له. وابتكرها العلي لأول مرة عام 1969م في جريدة السياسة الكويتية، ولتظل حية حتى اليوم بعد 37 عاماً من وفاة صاحبها.

7. غسان كنفاني

كاتب وأديب فلسطيني معروف، وقيادي في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولد بعكا يوم 9 أبريل 1936م. ألّف نحو 18 كتابا وكتب عددا كبيرا من المقالات بالثقافة والسياسة حول القضية الفلسطينية.

كان عضوا وناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانضم عام 1953 لحركة القوميين العرب.
استشهد في الثامن من يوليو عام 1972، في العاصمة اللبنانيّة مكان إقامته، إذ استهدفه الموساد الإسرائيلي بعبوة ناسفة في مركبته الخاصة، ليستشهد إثرها مع ابنة أخته لميس نجم التي كان عمرها 19 عاما.

8. صلاح شحادة

ولد في فبراير 1952 بمخيم الشاطئ في قطاع غزة. يعد المؤسس الفعلي لكتائب القسام، حيث أسسها في 1984، قبل ثلاث سنوات من إعلان تأسيس الحركة، جهازا عسكريا باسم “المجاهدون الفلسطينيون”، كان عبارة عن خلايا سرية نفذت سلسلة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وظل على رأس قيادة التنظيم إلى أن تحول إلى كتائب عز الدين القسام في 1991، واعتقلته إسرائيل من 1988 إلى 2000.

وفي يوليو 2002، استهدفت غارة إسرائيلية منزله بحي الدرج شرقي مدينة غزة؛ ما أدى إلى اغتياله و18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.

9. عبد العزيز الرنتيسي

طبيب وسياسي من مؤسسي حماس ومن أبرز قادتها السياسيين، تولى قيادة الحركة في أعقاب اغتيال الشيخ ياسين في 22 مارس 2004. تولى مناصب عدة مثل عضوية الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة منذ افتتاحها عام 1978.

تعرض للاعتقال لفترات متباينة بسبب أنشطته المناهضة لإسرائيل. وبعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس، اغتالته إسرائيل في 17 أبريل 2004، إثر إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته بمدينة غزة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة فلسطينية: غزة تعاني من مستويات خطيرة للمجاعة

أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، رتيبة النتشة أن سكان قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال، يعانون من مستويات خطيرة من المجاعة التي صنفت عالمياً بأنها تقترب من المرحلة الرابعة، وذلك بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.

شهيدان وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة نشرة التوك شو.. قلق إسرائيلي من زيارة رئيس الأركان للحدود مع غزة

وقالت النتشة - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت - "إنه بالرغم من تمكن بعض المؤسسات الدولية من تنسيق إدخال المواد الغذائية إلى غزة، لا يزال الأمن الغذائي معدومًا، حيث أن الكميات ونوعية الأغذية المتوفرة لا تكفي لتلبية احتياجات السكان بشكل مستدام، بما في ذلك الأطفال والنساء المرضعات والحوامل ". 

وأضافت أن تراكم الأزمة على مدار الأشهر الماضية أدى إلى ظهور مستويات عالية من سوء التغذية للأطفال، فضلاً عن انعدام الأمن الغذائي الكامل لجميع سكان القطاع .

وأكدت أن قطاع غزة قبل الحرب كان محاصرًا لفترة طويلة، مما أدى إلى عدم وجود مخزون غذائي كافٍ لهم ، موضحة أن السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية الطارئة التي تُدخل عبر المعابر التي شهدت تأخيرات واختيارات انتقائية في إدخال المواد الغذائية والدوائية .

"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة

 

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا على كافة المستويات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل كامل وإدخال المساعدات على الفور.

وقال الشوا ـ في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم السبت إن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات ومنعه خروج المرضى لتلقي العلاج والاعتداءات المتكررة على المستشفيات وخروج معظمها من الخدمة يزيد المعاناة الإنسانية، والتي يدفع ثمنها الأطفال والنساء والمسنين.

وأوضح أن هناك 40 ألف نازح يعيشون في كيلومتر واحد في مراكز إيواء أوضاعها صعبة للغاية، مشيرا إلى أن أكثر من ربع مليون نسمة نزحوا خلال شهر أغسطس الماضي في ظل ظروف تزداد تعقيدا وصعوبة.

وأشار الشوا إلى أن المساعدات الانسانية أصبحت شحيحة للغاية، وهو ما ينعكس سلبا على صحة الفلسطينيين وخاصة الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية الحاد.

 شهيدان وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة

استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، بينهم أطفال، صباح اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط القطاع، فيما وصل 33 مصابا إلى المستشفيات، إثر قصف الاحتلال المدفعي على مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وأشارت إلى أن طائرة الاحتلال المروحية "اباتشي" تطلق النار بشكل مكثف في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما تجدد القصف المدفعي على شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط الملعب البلدي في منطقة أرض المفتي شمال شرق مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ السابع من أكتوبر إلى 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام والمدمع، فجر اليوم السبت، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من أحياء البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل الفلسطينيين؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع؛ ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص، وآخرين بالاختناق.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فلسطينيا من مخيم العروب شمال الخليل، فيما اعتدى مستوطنون على رئيس مجلس قروي سوسية بمسافر يطا.

كما أطلق جيش الاحتلال النار باتجاه مركبات الفلسطينيين في منطقة أم الخير، ونكل بركابها؛ ما أعاق حركة تنقل الفلسطينيين بين خرب يطا ومدينة يطا.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع، وفتشت عددا من المنازل، فيما شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية، ونكلت بالفلسطينيين خلال احتجازهم، أو احتجاز مركباتهم، في معظم مناطق محافظة الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا فلسطينيا من قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه في القرية.

وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة فلسطينيين، أحدهم من بلدة بيتونيا غربا، أثناء مروره على حاجز طيار بين قرية الطيبة شرقا، ومدينة أريحا، فضلا عن اعتقال خمسة آخرين - لم تعرف هويتهم بعد، أثناء مرورهم على حاجز عين سينيا شمالا، بحسب مصادر محلية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية وطفلتها في قصف الاحتلال على مدينة خان يونس
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • هيئة فلسطينية: غزة تعاني من مستويات خطيرة للمجاعة
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية