باريس تحتفل ببرونزية بطل السلاح محمد السيد في حديقة الأبطال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
في تقليد جديد على دورات الألعاب الأولمبية احتفلت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 ببطل السلاح المصري محمد السيد في حديقة الأبطال في حدائق تروكاديرو، عند سفح برج إيفل، بحضور 10000 متفرج في ساحة في الهواء الطلق وسط أجواء استثنائية في قلب باريس.
وقام البطل المصري بالسير في موكب مهيب متجها إلى برج ايفل الشهير، بين الجماهير التي احتفت به وشجعته طوال المسيرة، كما قام اليطل بالتقاط الصور التذكارية مع الجماهير والامضاء على التيشرتات، وسيتم بث هذه الاحتفالية مرة اخرى على الشاشات الكبيرة لمنافسات النهائي الرئيسية اليوم.
وقد أعرب البطل المصري محمد السيد صاحب برونزية سلاح سيف المبارزة عن سعادته الغامرة بهذه الاحتفالية المهيبة التي أعطت له فرصة ثانية للاحتفال بالميدالية التي فاز بها وسط اجواء حماسية مبهرة.
وقال السيد: الحمد لله على هذه الميدالية الغالية واتمنى اضافة ميدالية اخرى في منافسات الفرق مع المنتخب المصري غدا.
وأضاف السيد أن فرنسا تنظم دورة اولمبية استثنائية فكل التفاصيل بها ابداع من الصالة التي نخوض فيها المباريات وهي قصر تاريخي تحول إلى ملعب إلى الاحتفال بالميدالية الاولمبية بهذه الطريقة الحماسية.
بالإضافة إلى حضور الرياضيين والبث المباشر على الشاشات الكبيرة لمنافسات النهائي الرئيسية من الألعاب، تشهد حديقة الأبطال عروضًا فنية عديدة إلى جانب أنشطة ثقافية متنوّعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة