عرض في العين يشير للإصابة بمرض خرف الشيخوخة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
العيون هي أداة تشخيصية قيمة للخرف الشيخوخة وأظهرت الدراسة أن النقاط الصفراء والأوعية الدموية السميكة على سطح شبكية العين قد تكون أعراض إنذار مبكر لمرض خطير في الدماغ.
وقد تشير النقاط الصفراء الصغيرة على الجزء الخلفي من العينين إلى البداية الوشيكة للخرف الشيخوخة، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة كوينز في بلفاست.
وهذه النقاط هي رواسب صغيرة من الدهون والكالسيوم التي تتشكل في شبكية العين ويمكن رؤيتها أثناء المسح التفصيلي وهذه النقاط شائعة جدا لدى كبار السن، ولكن حتى وقت قريب كانت تعتبر غير ضارة تماما.
ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن ضحايا مرض الزهايمر لديهم نقاط صفراء أو بيضاء أكثر من الأشخاص الأصحاء.
اقترحت الدراسة أيضا أن التغيرات في الأوعية الدموية للعين قد ترتبط بتطور الخرف الشيخوخة ووفقا للعلماء، يستطيع الأطباء الحصول على الأداة الأكثر قيمة للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر من خلال دراسة صحة العين.
ويذكر الباحثون أن العيون تعتبر منذ فترة طويلة أداة تشخيصية للجسم كله، وفي أنواع مختلفة من الطب التقليدي تعتبر العيون في هذا السياق ولكن يمكن للأطباء التقليديين في كثير من الأحيان رؤية العلامات المبكرة لأمراض القلب والسكري وحتى أورام المخ بسبب اختبار العين البسيط.
وشبكية العين هي جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يشترك في العديد من الميزات الهيكلية والوظيفية مع الدماغ وهذا هو السبب في أن تشخيص العين يصبح وسيلة لدراسة التغيرات التي تحدث في الدماغ وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم استنادا إلى دراسة عيون 117 مريضا تتراوح أعمارهم بين 60 و92 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الأوعية الدموية الدماغ العينين العيون شبكية العين الكالسيوم الزهايمر مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يشير إلى أن النساء لازلن يعانين للحصول على الكلمة في التفلزيون والإذاعات بالمغرب
لم يتغير شيء في حضور النساء من الشخصيات العمومية بالتلفزيون والإذاعات بالمغرب. هذا ما يخلص إليه أحدث تقرير للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، الثلاثاء، حيث يشير إلى أن النساء لازلن يعانين للحصول على الكلمة في وسائل الإعلام هذه.
وفق المصدر نفسه، سجلت مداخلات الشخصيات العمومية النسائية في البرامج الإخبارية ارتفاعا مقارنة مع سنة 2022 (٪16,64) بعد تسجيلها نسبة تناول للكلمة بـلغت ٪18,01 من الحجم الزمني الإجمالي لمداخلات الشخصيات العمومية المحتسب سنة 2023. وهي نفس النسبة تقريبا التي سبق تسجيلها سنة 2021.
يشار إلى أن المادة 10 من قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رقم 20-18 بشأن ضمان التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر في خدمات الاتصال السمعي البصري خارج فترات الانتخابات العامة والاستفتاءات، تنص على أن « يسعى متعهدو الاتصال السمعي البصري إلى تفعيل مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء في البرامج الإخبارية ».
واستغرقت مداخلات الفاعلات الجمعويات أكثر من 121 ساعة، وهي مدة تمثل أكثر من نصف (٪56,63 (الحجم الزمني لمجموع مداخلات الشخصيات العمومية النسائية (213:53:06). أما الفاعلات السياسيات، فتراجع حضورهن في البرامج الإخبارية مقارنة مع سنة 2022. حيث انتقلن من نسبة حضور بلغت ٪39,20 إلى ٪30,92. وفي الوقت الذي سجلت فيه نسبة حضور الفاعلات المهنيات من مختلف القطاعات الإنتاجية ارتفاعا طفيفا من ٪6,37 السنة الماضية إلى ٪9,91 خلال السنة موضوع هذا التقرير، كما تراجعت نسبة حضور الفاعلات النقابيات من ٪3,16 إلى ٪2,54 وذلك من مجموع مداخلات الشخصيات العمومية النسائية.