تفاصيل نجاة أحد المتهمين بـ11 سبتمبر من الإعدام.. «صفقة الإقرار بالذنب»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رغم أن هجمات 11 سبتمبر مر عليها 23 عاما، إلا أن المتهمين في القضية ما زالوا قيد التحقيق، ولم يتم الحكم عليهم حتى الآن، بينما فاجأت وزارة العدل الأمريكية أسر ضحايا 11 سبتمبر بأنها اتفقت مع خالد شيخ محمد، المتهم في الأحداث، بصفقة الإقرار بالذنب مقابل موافقة الادعاء على عدم السعي إلى فرض عقوبة الإعدام عليهم.
وبحسب «القاهرة الإخبارية» فإن أجهزة العدالة الأمريكية العسكرية أجرت مفاوضات مع المتهمين بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وعلى رأسهم خالد شيخ محمد، وذلك للتوصل إلى صفقات إقرار بالذنب، ما يؤدي إلى إزالة عقوبة الإعدام عنهم والاستمرار في احتجازهم في معتقل جوانتانامو العسكري بكوبا، ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش، ومصطفى أحمد آدم الهوساوي، في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا منذ سنوات دون أن يحالوا إلى المحاكمة.
وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية أن خالد شيخ محمد ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش، ومصطفى أحمد آدم الهوساوي، المتهمين بأحداث 11 سبتمبر سوف يعترفون بالذنب مقابل موافقة الادعاء على عدم السعي إلى فرض عقوبة الإعدام عليهم.
أسر الضحايا أبدوا غضبهم من الصفقة مع خالد شيخ محمد المتهم بـ11 سبتمبروأعلن بريت إيجلستون، رئيس المنظمة التي تمثل الناجين من هجمات 11 سبتمبر وأقارب الضحايا، في بيان نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن العائلات منزعجة بشدة من صفقات الإقرار بالذنب هذه، معتبرًا أن هذه الصفقة تفتقر إلى الشفافية.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في إعلانها إن الشروط والأحكام المحددة لاتفاقيات ما قبل المحاكمة غير متاحة للجمهور في هذا الوقت.
ويُعتبر خالد شيخ محمد مهندس الهجوم الذي استولى فيه الخاطفون على طائرات ركاب وصدموها ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون خارج واشنطن عام 2001.
ما معنى اعتراف المتهم بالذنب؟وبحسب الموقع الرسمي لوزارة العدل الأمريكية فإنه عندما تكون لدى الحكومة قضية قوية، فقد تقدم الحكومة للمتهم صفقة إقرار بالذنب لتجنب المحاكمة وربما تقليل تعرضه لعقوبة أطول.
لا يجوز للمتهم أن يعترف بالذنب إلا إذا ارتكب الجريمة بالفعل واعترف بارتكابها في جلسة علنية أمام القاضي وعندما يعترف المتهم بالجريمة، فإنه يوافق على أنه مذنب ويوافق على أنه قد يُحكم عليه من قبل القاضي الذي يرأس المحكمة وهو الشخص الوحيد المخول بفرض عقوبة.
وفي بعض الأحيان، توافق الحكومة، كجزء من اتفاقية الإقرار بالذنب، على عدم التوصية بعقوبة مشددة مثل قضاء وقت إضافي في السجن لأسباب معينة ولكن الأمر متروك للقاضي لتحديد كيفية معاقبة المتهم، إذا اعترف المتهم بالذنب، فلن تكون هناك محاكمة، ولكن الخطوة التالية هي التحضير لجلسة النطق بالحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 11 سبتمبر خالد شيخ محمد الاقرار بالذنب صفقة الاقرار بالذنب الإقرار بالذنب خالد شیخ محمد
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا للمتهم بقتل شخصا قبل جلسة عرفية للصلح فى القليوبية
قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية ، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض، بالإعدام شنقا لفران، لاتهامه بقتل شخص باستخدام سلاح ناري "بندقية خرطوش"، أثناء الإعداد لجلسة صلح فيما بينهما بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه.
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 36371 لسنة 2023 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3272 لسنة 2023 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمود ه أ"، 31 سنة، فران، مقيم القلج دائرة مركز شرطة الخانكة، لأنه في يوم 9 / 5 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه عطوة محمود عطوة عوض، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر، وأعد لذلك الغرض سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش"، محل الاتهام تالي الوصف، وتوجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجده المجني عليه به، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عياراً ناريا من السلاح الناري أنف البيان قاصداً من ذلك قتله وإزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "بندقية خرطوش"، كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري السالف البيان دون أن يكون مرخصاً له بحيازته أو إحرازه.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شقيق المجني عليه، وشاهد الواقعة، والذي أكد أنه على إثر خلف سابق فيما بين المتهم والمجني عليه، وحال الاستعداد لإعداد جلسة عرفية، فوجئ بحضور المتهم ممسكاً لسلاح ناري "بندقية خرطوش"، وقام بإطلاق عياراً ناريا صوب المجني عليه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وعزي قصده من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه.
وكشفت التحريات حول الواقعة، وجود مشادة كلامية فيما بين زوجة نجل المجني عليه المتوفي والمتهم، لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم أمام الجيران والتوعد لها يقتل أحد ذويها، على إثرها قام المتهم بتجهيز سلاح ناري "بندقية خرطوش"، وتعدى على المجني عليه باستخدام السلاح الناري أنف البيان، بأن قام بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته ثم قام المتهم بالتخلص من السلاح الناري المستخدم في الواقعة وكذا فارغ الطلقة، وعزي قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه.