الوزن الزائد مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص، ويفقد البعض الأمل في خسارة الوزن، عن طريق اتباع العديد من الأنظمة الغذائية، لذا عملية تكميم المعدة تعد الخيار الأمثل لدى البعض، وهو ما لجأت له سيدة بريطانية، لكن تحولت أمعائها إلى «خرسانة». 

إجراء العملية 

بعد رحلة طويلة مع الأنظمة الغذائية، فشلت سيدة بريطانية من خسارة وزنها، وحسبما ذكر في موقع «daily mail»، نصح الأطباء السيدة بعملية تكميم المعدة، بعدما تسبب وزنها الزائد في فقدانها للحركة، وأقدمت بالفعل على إجراء العملية في تركيا، وكانت صدمتها بعد استعادة وعيها.

 

 

إزالة 85% من معدتها

شعرت السيدة البريطانية التي تدعى «جولي»، بتعب شديد وكانت تظن أنه ضمن الأثار الجانبية للعملية، لكن كانت الصدمة عند زيارتها للطبيب واكتشافه وجود عدوى بكتيرية تركت كرة من القيح المتصلب في معدتها، ما جعلها تشعر بالجفاف والقئ بشكل مستمر، بجانب إزالة 85% من معدتها ما جعلها في حالة صدمة وذهول، حيث تسبب هذا الأمر في عدم تناولها الأطعمة لمدة 3 سنوات، حيث كانت تتلقى الطعام عن طريق أنبوب يمر من الأنف والحلق، بجانب عدم تمكنها من تناول الأطعمة الصلبة. 

بناء المعدة من جديد

سنوات من المعاناة قدتها هذه السيدة، التي كانت تأمل أن تتخلص من وزنها الزائد، لتجد نفسها في خطر يهدد حياتها، ويعود الأمل لها من جديد لاستعادة صحتها، بعدما أجرى الأطباء في انجلترا عملية جراحية لإعادة بناء معدتها من جديد، ومن المفترض أنه في غضون أيام قليلة، تتخلى عن الأنبوب التي يخترق جسمها لتغذيتها، وتأكل الطعام الصلب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انجلترا تكميم معدة تركيا الأطباء

إقرأ أيضاً:

لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»

يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.

كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟

شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع  وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.

لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلة

أحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:

العادات الغذائية السيئة.

تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.

التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.

تأثير الأكل العاطفي على العادات الغذائية

واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.

لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟

من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.

وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.

نصائح للتحكم في الجوع العاطفي

من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:

لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.

شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.

تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.

ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.

لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.

اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • السر في التوقيت.. هل هناك "ساعة ذهبية" لتناول الطعام تطيل العمر؟
  • «سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
  • خطوات بسيطة تجعل طفلك يقبل كل أنواع الطعام
  • اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي