رئيس شركة «أكتا»: العمل في القطار السريع على قدم وساق وبمعدلات أسرع من المتوقع
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال اللواء صبري أيوب، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة «أكتا» للنقل الجماعي التابعة لوزارة النقل، إن العمل في القطار السريع على قدم وساق وبمعدلات أسرع من المتوقع، مضيفًا: «الجانب الألماني الذي سيورد لنا القطارات السريعة، كان يظن أن معدل الإنجاز سيأخذ فترة طويلة، لكنه تم في وقت غير متوقع».
وأضاف «أيوب»، خلال لقائه في برنامج «العالم علمين»، المذاع على قناة «الحياة»، أنه طبقًا للمعدلات الزمنية المقررة سيتم تدشين الخط الأول من القطار السريع الذي يربط العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدَا أن تدشينه سيكون حدثًا عالميًا.
وأوضح «أيوب»، أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرالصناعة والنقل، يتابع بشكل كبير للوصول بمعدلات التنفيذ لمعدلات غير مسبوقة، فالطرق في مصر بدأت بالمركزالـ128 إلى أن وصلت الآن للمركز الـ18 على مستوى العالم في زمن غير متوقع بفضل العزيمة والمتابعة الموجود من القائمين على العمل.
ولفت إلى أن القطار السريع هو آلة جر كهربائية، تجعل البيئة صحية تمامًا، وتقلل من الازدحام، التحركات، استهلاكات الوقود، وسيحقق رغبات المواطن والسائح ويلبي خدماتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين القطار السريع قطار العلمين القطار السریع
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.
وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.
وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.
وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.
وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.
إعلانوتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.
لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.