المكياج يساعد على تحسين القدرات العقلية للنساء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أجرى باحثون من جامعة هارفارد عددا من الاختبارات التي أظهرت أن المكياج ليس مجرد محاولة من قبل النساء ليصبحن أفضل بل وأيضا طريقة لتصبح أكثر ذكاء.
وأظهرت الاختبارات أن المكياج يساعد على تحسين القدرات العقلية.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج نتيجة للاختبارات المطولة، التي شاركت فيها مئات المتطوعات وخضعوا لمجموعة متنوعة من الفحوصات قبل وضع المكياج وبعد ذلك مباشرة.
واختبرهم العلماء أيضا للانتباه والقدرات الفكرية. وبالتالي، أرادوا أن يفهموا بالضبط كيف يساعد المكياج المرأة على تحسين قدراتها العقلية واتضح أن هذه الظاهرة تساعد على رفع احترام الذات بشكل كبير.
وهكذا، بعد تطبيق مكياج عالي الجودة، آمنت النساء أكثر بأنفسهن، وكذلك في أنفسهن، وأصبحن أكثر نشاطا وأظهرن قدرات معرفية أعلى.
وخلال الاختبارات، تم تقسيم الفتيات إلى ثلاث مجموعات تؤدي مهاما مختلفة وعرض على المجموعة الأولى من الفتيات القيام بالمكياج، والثانية - الاستماع إلى الموسيقى اللحنية الجميلة، وكان على الثالثة رسم وجوه الناس. نتيجة لذلك، أصبح من الواضح أن المكياج له أفضل تأثير على القدرات المعرفية للمرأة بالمقارنة مع الطرق الأخرى للتأثير على النفس.
ويعتزم العلماء مواصلة اختباراتهم لدراسة تأثير مستحضرات التجميل على نفسية المرأة وذكائها بشكل أفضل وأيضا العلاقة بين احترام الذات البشري والقدرات العقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكياج النساء القدرات العقلية الفحوصات المراة القدرات المعرفية مستحضرات التجميل
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.