قمة الإعلام العربي تعلن إطلاق مسابقة للشباب لأفضل إنتاج ابداعي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة سالي جاد المدير التنفيذي للنسخة الأولي من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، عن اطلاق مسابقة لأفضل انتاج وإبداع اعلامي على مستوي الجامعات العربية والافراد.
وأضافت سالي جاد في تصريحات خاصة للوفد، أن ما يميز هذه القمة هي متابعة تطبيق التوصيات والمقترحات التي ستخرج منها على ارض الواقع ، وذلك من خلال تنظيم العديد من الورش والندوات خلال العام على هامش القمة بهدف ثقل مهارات الشباب العربي إعلاميا ، قائلا: "الجديد هو أنها ليست قمة لمدة يومين فقط وتنتهي، بل ستكون هناك فعاليات لمتابعة التوصيات على مدار العام، وذلك استعدادًا للنسخة الجديدة في العام المقبل".
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الصحفي الذي افتتحه اليوم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، للإعلان عن النسخة الأولي من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي والذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري.
متطلبات العصرأوضحت دكتور الاعلام "سالي جاد" أن القمة جاءت لتتماشى مع متطلبات العصر ، موضحة ان فعاليات القمة تدور حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته في المجال الإعلامي ، ومدي تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، كما يتناول المؤتمر تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية حول الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، و الصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.
وأضافت "جاد" أن جدول أعمال القمة يتضمن عدة جلسات نقاشية تتناول أهم التحديات في المشهد الإعلامي العربي، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية والمحاضرات التي تغطي مختلف الموضوعات المتعلقة بمجالات الإعلام، بهدف تطوير مهارات الإعلاميين الشباب وصقل مواهبهم، وذلك بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية والمؤثرين من مختلف الدول العربية.
اكتشاف الشبابوأوضحت د. سالي أن القمة تهدف إلى اكتشاف الطاقات الشبابية والابداعية في الشباب العربي ، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوي جميع الدول العربية ، وتعزيز الوعي باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي.
محررة الوفد مع د. سالي جادوكشفت "جاد" أن فعاليات القمة سوف تنطلق في شهر أكتوبر المقبل على مدار يومين، بحضور نخبة من الوزراء والسياسيين والشخصيات العامة البارزة بالإضافة لكبار الإعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي، وان القمة تهدف إلى تمكين الشباب العربي الموهوب في مجال الإعلام من خلال توجيههم ودعمهم وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وذلك بهدف تنمية مساهماتهم الفاعلة في صناعة الإعلام العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذكاء الاصطناعي تطوير الاعلام الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.