يواصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس جولته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بزيارة كوريا الجنوبية حيث يسعى إلى تعزيز التعاون مع عدد من الدول الآسيوية.
ووصل بيستوريوس إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول، اليوم الخميس.
ويلتقي بيستوريوس، نظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك وممثلين عن الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية.


وقال الوزير الألماني، في خطاب ألقاه أمام علماء وخبراء عسكريين في معهد الأمن الآسيوي-الباسيفيكي في ولاية هاواي الأميركية، إن "تقدم كوريا الشمالية في تقنية الصواريخ والقدرات النووية، يشكل تهديدا محتملا قد يزعزع الاستقرار الأمني في شرق آسيا وما وراءه".
يذكر أن التوترات آخذة في التصاعد في شبه الجزيرة الكورية حيث زادت كوريا الشمالية بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية في العامين الماضيين وشددت من لهجتها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
كما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مرارا إلى تعزيز الاستعدادات للحرب.
وثار قلق في أعقاب نشر تقارير متكررة عن وجود مجموعات قراصنة تقودها كوريا الشمالية وتستهدف شركات حكومية وخاصة في عدة دول، وكانت أجهزة أمنية أوضحت في تصريحات سابقة أن الهدف من ذلك هو الحصول على معلومات عن منشآت عسكرية ونووية.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوريس بيستوريوس المحيط الهادي المحيط الهندي جولة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة

 

الثورة نت/

ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.

وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.

وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.

وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.

وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.

حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.

وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.

وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.

وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.

وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية