وزير الدفاع الألماني يواصل جولته في المحيط الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يواصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس جولته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بزيارة كوريا الجنوبية حيث يسعى إلى تعزيز التعاون مع عدد من الدول الآسيوية.
ووصل بيستوريوس إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول، اليوم الخميس.
ويلتقي بيستوريوس، نظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك وممثلين عن الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية.
وقال الوزير الألماني، في خطاب ألقاه أمام علماء وخبراء عسكريين في معهد الأمن الآسيوي-الباسيفيكي في ولاية هاواي الأميركية، إن "تقدم كوريا الشمالية في تقنية الصواريخ والقدرات النووية، يشكل تهديدا محتملا قد يزعزع الاستقرار الأمني في شرق آسيا وما وراءه".
يذكر أن التوترات آخذة في التصاعد في شبه الجزيرة الكورية حيث زادت كوريا الشمالية بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية في العامين الماضيين وشددت من لهجتها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
كما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مرارا إلى تعزيز الاستعدادات للحرب.
وثار قلق في أعقاب نشر تقارير متكررة عن وجود مجموعات قراصنة تقودها كوريا الشمالية وتستهدف شركات حكومية وخاصة في عدة دول، وكانت أجهزة أمنية أوضحت في تصريحات سابقة أن الهدف من ذلك هو الحصول على معلومات عن منشآت عسكرية ونووية. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوريس بيستوريوس المحيط الهادي المحيط الهندي جولة
إقرأ أيضاً:
مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته.. فيديو
تجمع المئات من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أمام مقر إقامته الرسمي، معبرين عن استنكارهم لقرار الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد بتفتيش منزله، ومؤكدين دعمهم الكامل له.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صورة يون وكُتب عليها "الحرية ليست مجانية"، كما قرعوا الطبول ولوحوا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد.
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته كوريا الجنوبية تعتزم تسليم جثث جميع ضحايا الطائرة المنكوبة لذويهموفي وقت سابق، أصدرت محكمة منطقة سيول الغربية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.
وحاول 150 محققًا من وكالة مكافحة الفساد وضابط من الشرطة احتجاز يون، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لأكثر من خمس ساعات.
وفي هذا السياق، أفادت شرطة سيول بأنها تدرس "جميع الخيارات المتاحة" لاعتقال يون، ولم تستبعد علنًا إمكانية نشر فرق التدخل السريع، رغم ما قد يترتب على ذلك من توتر في البلاد.
ومن جانبه، دعا نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، لي جاي سونغ، المحكمة إلى تمديد مذكرة اعتقال يون.
ولا تزال الشرطة ووكالة مكافحة الفساد تبحثان عن تدابير أكثر قوة لاحتجاز الرئيس بطريقة فعالة، دون تعريض الأمن القومي للخطر.
أفادت الشرطة في كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، بأنها تتعقب مكان تواجد الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بفراره من مقر الإقامة الرئاسي.
وحسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن يول مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في بداية الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول في الشرطة إنه لا يستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، لكن هناك مواصلة لتعقب مكانه.
في وقت سابق، ألمح رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون، إلى فرار "يون"، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا، إذ أجاب عندما سئل إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب «أوه دونج-وون»: «نفكر في عدة احتمالات».
ويعتقد أن "يون" ظل محاصرًا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في وسط سيئول منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية في يوم 14 ديسبر بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
وأكدت الشرطة أنه كان في مقر الإقامة، الجمعة الماضية، عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي، مضيفة أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.