أكديطال تفتح مؤسستها الصحية 25 بتطوان تزامنا مع احتفالات عيد العرش
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تستمر مجموعة أكديطال في استراتيجيتها لتعزيز وتوسيع شبكتها الطبية وتفتتح مؤسستها الصحية الجديدة في مدينة تطوان، المستشفى الخاص لتطوان، لمواكبة النهج الوطني لتطوير القطاع الصحي في المغرب.
المستشفى الخاص لتطوان، كمؤسسة رعاية الصحية متعددة التخصصات تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، يوفر لسكان المنطقة تجهيزات من الجيل الجديد لعلاج جميع الأمراض، بدءًا من الحالات البسيطة إلى الحالات الأكثر تعقيدًا.
صمم المستشفى الخاص لتطوان وفقًا لأعلى المعايير الدولية، ويركز على تحسين رحلة المريض، ويضم قسم للعناية المركزة يتكون من 35 سريرًا، بالإضافة إلى وحدة للإنعاش المتعدد التخصصات تضم 9 أسرة، بالإضافة إلى 7 حاضنات لإنعاش حديثي الولادة.
تــم إنشــاء وحــدة أمــراض القلــب التداخليــة مجهــزة بتقنيــات متقدمــة. يســمح هــذا القســم بــعلاج أمــراض القلــب والشرايين والأمراض العصبية، ويضم غرفة قسطرة وغرفة مخصصة لاختبارات الجهد.
إضافة إلى ذلك، يضمُّ المستشفى مركزا للفحص بالأشعة يتضمن جهاز الرنين المغناطيسي (IRM) والماسح الضوئي (Scanner) والأشعة السينية القياسية والأشعة التصويرية والموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي (Mammographie). تهدف هذه المرافق المتطورة إلى تحسين مسارات المرضى وتسريع عمليات التشخيص ورعاية المرضى.
كذلك، يتوفر المستشفى الخاص بتطوان على 130 سرير و 8غرف عمليات متطورة. تم تجهيز هذه الغرف بأحدث التقنيات، بما في ذلك غرف للمنظار ووحدة تقنية للولادة، مما يضمن تقديم رعاية طبية عالية الجودة وتجربة مثالية.
تضم هذه البنية المتطورة وحدة للأمومة تضم 16 سرير، وغرفة استيقاظ بالإضافة إلى حضانة للرضع.
مسار العلاجات: شامل وفعال لتقديم خدمات صحية متكاملة.
يتيح المستشفى الخاص لتطوان، الذي صمم من أجل التفوق في الرعاية، مسارا صحيا مبتكرًا مع دعم فردي.
يحتوي المستشفى على مختبر للتحاليل الطبية متطور مجهز بأحدث المعدات التي تتيح إجراء اختبارات وفحوصات متنوعة، بدءًا من التحاليل الدموية إلى الاختبارات المتخصصة في الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والأحياء الدقيقة والمناعة.
يتوفر المستشفى كذلك على خدمة طوارئ متاحة 24 ساعة على 24 و7 أيام في الأسبوع لاستقطاب المرضى في الحالات الحرجة، حيث يضمن التواجد المستمر لأطباء التخدير في العناية المركزة. تعتبر هذه الاستجابة أمرًا بالغ الأهمية للإدارة المثلى لحالات الطوارئ.
تمت رقمنه وتركيز إدارة بيانات المرضى بالكامل في المستشفى الخاص لتطوان، مما يتيح ولوجا فوريا وآمنا، وبالتالي تعزيز كفاءة الرعاية المقدمة فيه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.