انطلاق حملة 100 «يوم صحة في سوهاج».. الموعد والتخصصات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، عن تدشين الحملة القومية «100 يوم صحة»، لتجوب مدن وقرى المحافظة المختلفة، بالتزامن مع إطلاقها بمختلف محافظات الجمهورية، لتقدم خدماتها الطبية المجانية لأبناء وأهالي المحافظة.
جهود الدولة للحفاظ على صحة المواطنين
وثمّن «سراج» جهود الدولة للحفاظ على صحة المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية لهم بالمجان، مشيدا بدور وزارة الصحة والأطباء والتمريض والفنيين المشاركين في الحملات القومية العلاجية المختلفة لدعم صحة المواطن المصري، والمساهمة في بناء الإنسان، وتنمية الأسرة المصرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لإنجاح الحملة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وتقديم أفضل مستوى من الرعاية الطبية لهم، لافتا إلى أهمية تلك المبادرات التي شكلت نقطة فارقة في حياة ملايين المصريين.
دعم كافة الحملات والمبادرات الصحية بالمحافظة
من جانبه، وجه الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج، الشكر لمحافظ سوهاج على دعمه لكافة الحملات والمبادرات الصحية بالمحافظة، مشيرا إلى أن الحملة تستمر لمدة 100 يوم، بجميع مراكز ومدن المحافظة، من الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساءً، ويجري من خلالها تكثيف عمل المبادرات الرئاسية المختلفة بالمصالح الحكومية، والمستشفيات، والوحدات الصحية، والميادين الرئيسية، من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة والتي يبلغ عددها نحو 240 فريقا، لافتا إلى أن الحملة تستهدف كافة الفئات العمرية، بدءا من الولادة وحتى الشيخوخة .
الجدير بالذكر أن الحملة تشهد تكثيف فعاليات 10 مبادرات رئاسية صحية منها: «لدعم صحة المرأة، صحة الأم والجنين، فحص الراغبين في الزواج، فحص السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، فحص فيروس سي، فحص فيروس سي لطلاب المدارس، فحص الأنيميا و التقزم لطلاب المدارس مع بداية العام الدراسي، فحص كبار السن، الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.