تطبيق ويفز الرائد في دول مجلس التعاون الخليجي لحجز الرحلات البحرية والأنشطة البحرية والشاليهات يعلن عن استثمار من شركة BNK Capital الاستثمارية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق ويفز السيد عبدالرحمن السعدون: بكل فخر وشرف بعد الانطلاقة الناجحة لعملياتنا في الكويت منذ عام 2021 نعلن في ويفز عن إغلاق جولة استثمارية ناجحة
شهدت انضمام مستثمرين مؤسسيين بارزين إلى شراكتنا الاستثمارية، حيث نعتزم استثمار جزء كبير من هذا الاستثمار في تعزيز خدماتنا في المملكة العربية السعودية، والمشاركة في تحقيق رؤية 2030 ومشاريع البحر الأحمر، كونها أولويات النمو الرئيسية لدينا
السوق البحري في الإمارات واعد جدا و يعد من أكبر الأسواق البحرية في المنطقة، حيث وضعنا استراتيجية تهدف إلى الاستحواذ على نسبة كبيرة من الحصة السوقية
يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه الجهود الرامية إلى تعزيز الاقتصاد البحري وتحسين جودة الحياة في المنطقة
الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المالي لتطبيق ويفز السيد سليمان التنيب: الشركة حققت نجاحاً كبيراً في الكويت وتهدف إلى توسيع تواجدها في مناطق وبلدان جديدة مثل دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومناطق جديدة مثل المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية
وهو ما يعكس التزامنا بتقديم تجارب فريدة للعملاء أينما كانوا وتلبية احتياجاتهم بطريقة متميزة من خلال تكامل مجموعة متنوعة من الخدمات التكميلية
نحن ملتزمون برقمنة قطاع السياحة البحرية في الدول التي نعمل فيها، بالتعاون مع هيئات السياحة والهيئات الحكومية ذات الصلة والشركاء المحليين لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في تعزيز تجربة عملاء السياحة الرقمية الفريدة
كما قال السيد بدر ناصر الخرافي، مؤسس BNK Capital الاستثمارية، بأنه يدعم حلول ويفز الفريدة من نوعها لتنظيم السوق البحري والشاليهات في دول الخليج، كما يدعم التوسع ليصبح تطبيق ويفز الاول في العالم لحجز الرحلات والأنشطة البحرية والشاليهات
يعتبر تطبيق ويفز الأول من نوعه في العالم، حيث يوفر التطبيق خدمة حجز الرحلات والأنشطة البحرية والشاليهات إلكترونياً بسهولة
كما يوفر خدمة طلب الوجبات الغذائية والمعدات البحرية مع الرحلة البحرية، على أن يصل الطلب إلى موقع الرحلة قبل انطلاقها
يهدف التطبيق إلى توسيع الاقتصاد الرقمي ليشمل الخدمات البحرية والسياحة البحرية، ويعمل تطبيق ويفز حاليًا في الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر
@waves.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون ويفز
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون الخليجي تجدد تأكيد دعمها سيادة المغرب على صحرائه
زنقة 20. الرباط
أكد السيد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على مواقف وقرارات المجلس الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء ولاستقرار المملكة المغربية ووحدة أراضيها.
وأشاد السيد البديوي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الخليجي والمملكة المغربية، ممثلة بالسيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقرار مجلس الأمن رقم 2756 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024 بشأن الصحراء المغربية.
إلى ذلك، أكد السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مجددا على العزم القوي والإرادة الراسخة للمملكة المغربية في مواصلة تعزيز مسار هذه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، وتطلعها إلى مضاعفة الجهود، بمعية شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي العربية، “قصد إعطائها الزخم المنشود والإضافة النوعية التي نتطلع إليها جميعا”.
وأعرب السيد بوريطة، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية، اليوم الخميس بمكة المكرمة، عن يقينه بأن “ما نتحلى به من إرادة جماعية صادقة وعزم أكيد، وبفضل توجيهات قادتنا حفظهم الله، سنتمكن من كسب الرهان ورفع التحديات، للرقي بشراكتنا إلى مستوى تطلعات شعوبنا في التقدم والازدهار”.
وسجل السيد ناصر بوريطة بعميق الارتياح الأشواط المهمة التي قطعتها الشراكة المثمرة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، بأبعادها الاستراتيجية والسياسية والتنموية والاقتصادية والإنسانية والثقافية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفظهم الله.
وأوضح أن “هذا التقييم الإيجابي لمسار شراكتنا الاستراتيجية هو ما دفعنا لتجديد خطة العمل المشتركة لفترة أخرى لغاية 2030، مضيفا أن “شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن ترتكز كذلك على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا، وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي، واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص الشغل في بلداننا”، مرحبا، في هذا الإطار، بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار خلال هذه السنة.
وأكد أن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي، مثل كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تزخر بفرص استثمارية واعدة، وتوفر مجالا للشركات الخليجية كي تنخرط في الأوراش العديدة التي ستفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين، مبرزا أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الافريقية، ولاسيما عبر المبادرات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس والمتمثلة في تمكين دول الساحل من الولوج إلى الاطلسي ومسلسل الدول الافريقية المطلة على الأطلسي ومشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا المغرب،” كما أن هذه المبادرات تشكل فرصة للتقارب بين بلداننا”.
وقال إن “المنافع التي نريد تحقيقها جميعا من خلال شراكتنا الاستراتيجية تدعونا أن نفكر إلى تعزيز إطارها المؤسساتي وتطويره، بما يخدم مصالح الجميع”.
وفي معرض حديثه عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب ومجلس التعاون الخليجي، قال السيد بوريطة إنها تستند على أساس صلب من التآزر والتضامن، وهو ما عب ر عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، حين قال في خطابه أمام القمة المغربية الخليجية لعام 2016 أن “المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربية، من أمن المغرب؛” وأضاف جلالته “ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم”.
من جهة أخرى، أكد السيد بوريطة أن اجتماع اليوم ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة من تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، “فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة، وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة وذهاب الريح”.
فبخصوص القضية الفلسطينية، يقول السيد بوريطة، فإن ما يثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، “لا يجب أن يبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط، ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة”.
وأضاف أنه تأسيسا على هذه الرؤية، يحرص جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكاثف جهودنا للحفاظ على حل الدوليتين، أساسا لتسوية سلمية تمك ن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أما التطورات التي تعرفها ساحات أخرى، مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا، فأكد أنها تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، “فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورفض التدخلات الخارجية”.
الصحراء المغربيةمجلس التعاون الخليجي