الإعلام الحكومي في غزة يعلق على مجزرة مدرسة دلال المغربي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الخميس 1 أغسطس 2024، أن الجيش الإسرائيلي يركز بشكل لافت للنظر على استهداف وقصف المدنيين في المدارس التي تؤوي عشرات آلاف النازحين، لينسف بذلك مزاعمه بوجود مناطق "آمنة".
جاء ذلك ردا على "مجزرة مروعة" ارتكبها الجيش الإسرائيلي من خلال استهداف وقصف مدرسة "دلال المغربي" في حي الشجاعية بمدينة غزة، راح ضحيتها 15 شهيدا 29 مصاباً بينهم 8 بحالة خطيرة.
وقال المكتب في بيان نشره على تلغرام إن "أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع".
وأضاف: "يُركز جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل لافت للنظر (على) استهداف وقصف النازحين المدنيين في المدارس، وهذه المدارس تؤوي عشرات آلاف النازحين".
وتابع أن الجيش الإسرائيلي "يستهدف كذلك تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام، لينسف بذلك مزاعمه التي تقول إن هناك مناطق ’آمنة’ وهذا غير صحيح".
ولفت إلى أن "الاحتلال يرتكب المجازر بشكل مقصود ومدبر وبنية مبيتة بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر عدد ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وزاد "تأتي المجازر في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، خاصة في محافظتي غزة والشمال".
وأكمل: "وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية، وانعدام المستلزمات الصحية والطبية، وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، وضد المدارس ومراكز النزوح".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.
واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
إعلان