الإمارات تنقل 85 مريضا و63 من مرافقيهم للعلاج في أبو ظبي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نقلت الإمارات بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، 85 فلسطينياً من المرضى والمصابين في حالة حرجة، من بينهم مرضى بالسرطان ويحتاجون إلى علاج مكثف، يرافقهم 63 من أفراد عائلاتهم، إلى العاصمة أبو ظبي، لتلقي العلاج في مستشفيات الإمارات.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الإمارات الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، وتعكس أهمية التدخل الإنساني العاجل لإنقاذ الأرواح.
إجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: "في هذا الوقت الحرج، لا يمكن أن نعبر عن مدى أهمية هذه المهمة لإجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي، ويعكس هذا المسار غير المسبوق خطورة الوضع الإنساني والتزامنا بتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، وضمان وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية عبر كافة الطرق المتاحة، سواء براً أو بحراً أو جواً".
وأضافت: "تؤكد هذه المبادرة دعم الإمارات الدائم والتاريخي للشعب الفلسطيني بناءً على إيماننا القوي بأهمية توفير الإغاثة الفورية وتعزيز السلام لمواجهة المعاناة الهائلة".
وأشارت الوزيرة إلى أن الإمارات سبق أن استقبلت 709 مرضى من القطاع، بصحبتهم 787 من أفراد عائلاتهم، لتلقي العلاج والرعاية الطبية في المستشفيات الإماراتية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 2000 من المصابين ومرضى السرطان من أبناء غزة.
الجهود الإماراتية
وتابعت: "يعكس هذا التوسع في الجهود الإماراتية تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وعزمنا على التخفيف من معاناته، وضمان وصول المساعدات على نطاق واسع بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق من خلال كافة الطرق المتاحة، كما تؤكد الإمارات حرصها والتزامها المستمر على التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان وصول المساعدات إلى من هُم في أمسّ الحاجة إليها".
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "نتقدم بالشكر إلى الإمارات على دعمها لمهمة إجلاء المرضى والجرحى من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها، ونأمل أن تمهد هذه المبادرة الطريق لإقامة ممرات إجلاء عبر كافة الطرق المتاحة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم إلى الأردن، ومعبر رفح إلى مصر، ومنهما إلى دول أخرى".
ودعا جيبريسوس، إلى استئناف عمليات الإجلاء إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث يعاني آلاف المرضى، مشدداً على أن الدعوة الأهم هي دعوة المنظمة إلى وقف إطلاق النار.
أكثر من 40 ألف طن من المساعدات الغذائية
ومنذ بدء الأزمة في غزة، قدمت الإمارات إلى القطاع أكثر من 40 ألف طن من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية عبر 8 بواخر، و337 رحلة جوية، و50 عملية إسقاط جوي، و1271 شاحنة.
ووصلت قبل أيام سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة إلى ميناء العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، وعلى متنها الشحنة الثامنة من المساعدات التي تحتوي على 5 آلاف و340 طناً من المواد الإنسانية وهي الأكبر حجماً منذ بدء إرسال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات للعلاج أبو ظبي فلسطينيا منظمة الصحة العالمية مستشفيات الإمارات
إقرأ أيضاً:
السلطات الإماراتية تلقي القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي
أبوطبي
أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عن تمكن السلطات الإماراتية المختصة في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي.
وقالت الداخلية في بيان لها انه تم القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى “زفي كوغان” يحمل الجنسية المولودفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم ثلاثة أشخاص، مؤكدةً القدرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.
وأفادت الداخلية بأنه بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن إختفائه تم تشكيل فريق بحث وتحري، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات العربية بكافة مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.
وحذرت الوزارة بكل وضوح وحزم، من أنها ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.