الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة.. الولايات المتحدة تنشر 12 سفينة حربية لحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط.
اعلانويأتي ذلك في أعقاب ارتفاع المخاوف من تصعيد في منطقة الشرق الأوسط على خلفية اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية نتيجة هجوم صاروخي على مقر إقامته في طهران.
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ "واشنطن بوست" أن التوتر المتزايد في الشرق لم يدفع البنتاغون إلى الإعلان عن أي عمليات انتشار إضافية، لكن الولايات المتحدة قامت بتجميع ما لا يقل عن اثنتي عشرة سفينة حربية في مكان قريب.
وقال المسؤول، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إن السفن تشمل حاملة الطائرات يو إس إس تيودور روزفلت والسفن الحربية المرافقة لها، ومجموعة واسب البرمائية الجاهزة، وهي قوة عمل برمائية مكونة من ثلاث سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة.
إسماعيل هنية يُودع بمراسم رسمية وشعبية في طهران"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟وقد دخلت السفينة يو إس إس ثيودور روزفلت مياه الخليج، الأربعاء، مع ست مدمرات أمريكية. وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت هناك ثلاث سفن برمائية ومدمرتان، بحسب واشنطن بوست.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تكن هناك سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر، حيث اشتبك الجيش الأمريكي في الأيام الأخيرة مع الحوثيين في اليمن الذين شنوا العديد من الهجمات على السفن التجارية والعسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أصدر طلباً صارماً إلى “جميع الأطراف” المنخرطة في الحرب الدائرة في غزة بالتوقف عن اتخاذ إجراءات تصعيدية، وهي رسالة "كانت موجهة بوضوح إلى إسرائيل بعد يوم من اغتيال القائد السياسي الأعلى لحركة حماس في طهران"، وفقاً للصحيفة.
وأضاف بلينكن: "في الوقت الحالي، المسار الذي تسلكه المنطقة هو المزيد من الصراعات، والمزيد من العنف، والمزيد من المعاناة، والمزيد من انعدام الأمن، ومن المهم أن نكسر هذه الحلقة عبر وقف إطلاق النار".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين فيديو: طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران اغتيال إسماعيل هنية حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next نصر الله يتوعّد إسرائيل: ردّنا قادم لا محالة وبينا وبينكم الأيام والليالي والميدان يعرض الآن Next إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين يعرض الآن Next سبع شركات طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر في المنطقة يعرض الآن Next فيديو: طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين يعرض الآن Next فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر المرحلة الثالثة من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: وداع مهيب لهنية في طهران وتأكيد إسرائيلي بمقتل الضيف وحالة تأهب قصوى عل كافة الجبهات جنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون" موظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيل إسماعيل هنية: ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟ الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله روسيا فرنسا غزة المملكة المتحدة باريس ألبانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران اغتيال إسماعيل هنية حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله روسيا فرنسا غزة المملكة المتحدة باريس ألبانيا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة إسماعیل هنیة یعرض الآن Next فی طهران حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
عواصم "وكالات": أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضا الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة .
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.
إحراق "مسجد مردا"
اتهم مسؤولون فلسطينيون الجمعة مستوطنين بحرق مسجد في قرية مردا شمال الضفة الغربية المحتلة، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه، فيما اعتبر الامن الداخلي والشرطة الاسرائيلية أنّ هذه الحادثة "بالغة الخطورة".
وأفاد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل بأنّ "مستعمرين اقتحموا قرية مردا فجر الجمعة وأحرقوا مسجد "بر الوالدين" في القرية وكتبوا شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين، وأخرى تنطوي على تهديدات بالقتل والانتقام من أهالي القرية".
وحمّل "الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين"، مطالبا "المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه وممتلكاته".
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنّ "مستوطنين تسللوا فجر الجمعة الى قرية مردا شرق سلفيت في شمال الضفة وأضرموا النار في مسجد القرية وكتبوا على جدرانه شعارات باللغة العبرية".
وأظهرت صور تم التداول بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعارات مكتوبة باللون الأسود، تتضمّن عبارات مثل "الموت للعرب" و"إسرائيل ستبني المعبد المقدس".
وأضاف الشهود أن "الاهالي تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يمتد الى كل المسجد، وقد اقتصرت الاضرار على مدخله".
أفاد مصوّر وكالة فرانس برس في مكان الحادث بأنّ أهالي القرية كانوا يتجمعون في المسجد لتقييم الاضرار.
واعتبر محافظ سلفيت عبد الله كميل أنّ الحادث ليس منعزلا، مشيرا الى انّ "قرية مردا تتعرض بشكل دائم لاعتداءات من قوات الاحتلال ومستعمرين، عن طريق الاقتحامات وعمليات ترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغير ذلك، فيما تتكرر هذه الأفعال= في معظم مناطق المحافظة".
وذكر بيان مشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الاسرائيلية باللغة العربية أن الجهازين شرعا "بالتحقيق للتدقيق في ملابسات حادثة الحرق التي وقعت هذه الليلة في القرية الفلسطينية مردا في منطقة السامرة" شمال الضفة الغربية.
وتابع البيان "بحسب الشبهات، أُحرق المسجد عمدا وكُتبت شعارات" على جدرانه، مضيفا "في إطار تقييم الوضع الذي أجراه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل، تقرر إجراء تحقيق مشترك".
وأردف البيان "ننظر الى هذه الحادثة على انها بالغة الخطورة وسنعمل بصورة حازمة لإحالة الجناة إلى القضاء ومحاكمتهم بشكل صارم".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة إحراق مستوطنين مسجد قرية مردا، معتبرة أنّ "الاعتداء عنصري بامتياز، ويشكل ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد شعبنا يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لمسلسل طويل من الانتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة المدعومة رسميا من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وطالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بـ"تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وتصاعد العنف منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس واسرائيل في غزة في السابع من أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة في رام الله. قُتل ما لا يقل عن 803 فلسطينيا في الضفة الغربية إثر هجمات للجيش الاسرائيلي أو برصاص مستوطنين.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
رأيا قانونيا
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي قانوني حول التزامات إسرائيل الإنسانية في قطاع غزة.
ويهدف الرأي القانوني إلى توضيح مدى إلتزام إسرائيل بقبول المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وحصل القرار الذي تقدمت به النرويج على 137 صوتا لصالحه، بينما اعترضت 12 دولة - بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل - في حين امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره في بيان:"من غير المقبول أن تمنع إسرائيل تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال".
وأضاف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في البيان: "إعاقة إسرائيل للمساعدات الضرورية تقوض السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأكد إيدي قائلا: "لا يوجد أي بلد فوق القانون الدولي، ولا يحق لإسرائيل طرد منظمات الأمم المتحدة من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها بشكل غير قانوني".
وسيجري الآن إحالة طلب الرأي الاستشاري إلى المحكمة في لاهاي. ومع ذلك، فإن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة قانونيا وتعتبر رمزية.
هجوم ممنهج
اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بشن هجمات منهجية على النظام الصحي في غزة وبتقييد المساعدات الإنسانية الأساسية.
وقالت المنظمة، التي تعمل في غزة منذ أكثر من 20 عاما، إن موظفيها تعرضوا لأكثر من 40 هجوما منذ بداية الحرب، بما في ذلك غارات جوية وقصف واقتحامات عسكرية على المنشآت الصحية. وذكرت أنه بحلول شهر أكتوبر تم إغلاق 19 من مستشفيات غزة الـ36، ومنع القتال المستمر العديد من السكان من الوصول إلى المستشفيات التي لا تزال تعمل.
وذكر تقرير المنظمة أن "الهجمات على المدنيين، وتفكيك النظام الصحي، ومنع الطعام والماء والإمدادات، هي شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على سكان غزة. يجب أن يتوقف هذا الآن".
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير بـ"الكاذب والمضلل تماما"، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تستهدف العاملين في المجال الصحي الأبرياء وتسعى لضمان إيصال المساعدات. واتهمت المجموعة الطبية بعدم الاعتراف باستخدام حركة حماس للمستشفيات كقواعد "للأنشطة والعمليات الإرهابية".
وتكرر ذكر بعض الاتهامات الواردة في تقرير أطباء بلا حدود في تقرير آخر من منظمة هيومن رايتس ووتش، التي اتهمت إسرائيل بحملة في غزة تشكل "أعمال إبادة جماعية"، من خلال قطع إمدادات المياه والكهرباء، وتدمير البنية التحتية، ومنع توزيع الإمدادات الحيوية.