كاتب صحفي: تكتم إيران يخلق روايات اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بشأن زرع قنبلة في مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإيران ما أدى إلى اغتياله نفى روايات كثيرة جرى تسريبها في الساعات الأخيرة.
صاروخ في مقر إسماعيل هنيةوأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعض التسريبات في وسائل الإعلام استندت إلى إمكانية توجيه صاروخ أو مسيرة بالذكاء الاصطناعي، وما نشرته نيويورك تايمز يمكن أن يعتد به أو يزيد الألغاز المحيطة بعملية اغتيال إسماعيل هنية في ظل صمت تام من الحكومة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني».
وتابع: «التكتم الشديد من الجانب الإيراني ربما يسهم في مزيد من القصص والروايات التي تتعلق باغتيال إسماعيل هنية الذي يعتبر أهم حدث في الـ300 يوم الماضية التي أعقبت طوفان الأقصى الذي وضع على حافة جديدة من حواف الهاوية وتصاعد حدة الصراع والاستنفار بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر».
مواجهة بين إيران وإسرائيلتابع: «كل التحليلات المرتبطة بعملية اغتيال هنية يضعنا على شفا مواجهة أكبر ربما تكون الأقوى بين إيران وإسرائيل، والعالم كله في حالة ترقب لرد الفعل الإيراني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إيران غزة قطاع غزة فلسطين إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ضغطت على إسرائيل في 2005 للانسحاب من محور فيلادلفيا
قال الكاتب الصحفي صلاح جمعة، إنه في 2005 تعرضت إسرائيل إلى مقاومة شديدة في قطاع غزة، وكثفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها داخل المستوطنات، حيث كان قطاع غزة يضم 20 مستوطنة، وقتل 3 من جنود الاحتلال، وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير.
وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن شارون انسحب من جانب واحد، ولكن قبل أن ينسحب اتصل بالجانب المصري، وأبلغه أنه سينسحب من جانب واحد دون الاتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه إذا قصفت حركة حماس أو مقاوم الجيش الإسرائيلي في حال الانسحاب سيدمر شارون قطاع غزة.
وتابع: «بالتالي تدخلت مصر وجاء فريق أمني مصر إلى داخل غزة، وتحدث مع الفصائل الفلسطينية وأشرف على عملية الانسحاب، وتمت في 8 أيام، دون أي إطلاق للنار، وكانت عملية الانسحاب ستفشل في اللحظات الأخيرة، عندما تمسك شارون بأنه سيسطر على محور فيلادلفيا، لكن مصر في ذلك الوقت ضغطت عليه، وأكدت أنه يجب أن ينسحب انسحابا كاملا، وهنا جاء اتفاق فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل.