عودة 151 عراقياً من مخيمات الحدود التركية السورية طوعاً
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، (1 اب 2024)، عن عودة 151 نازحاً عراقياً من المناطق الواقعة على الحدود التركية السورية الى البلاد.
ونقل بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، عن رئيس لجنة استقبال العراقيين على الشريط الحدودي، مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة صفاء حسين، قوله ان "151 مواطنا عراقيا عادوا طوعاً من مخيمات (اكدة، تل ابيض ورأس العين) المتواجدات على الحدود السورية التركية الى ارض الوطن براً وعبر منفذ ابراهيم الخليل، ضمن خطة الوزارة لتشجيع العراقيين في دول الجوار على العودة طوعياً".
وبين، انه "ومن خلال التعاون المشترك بين مكتب الوزارة والسفارة العراقية في انقرة و القنصلية العراقية في غازي عنتاب وفرع الوزارة في محافظة دهوك، تمت إعادة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية الى مناطق سكناهم الاصلية في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار".
وأضاف حسين، ان "العودة جاءت بعد استكمال كافة إجراءات دخولهم إلى البلاد" مؤكداً" استمرار الوزارة في استقبال وإعادة جميع الاسر الراغبة بالعودة إلى أرض الوطن طوعاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البطريرك ساكو في قداس الميلاد: على المواطنين العودة إلى الهويّة الوطنية العراقية الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس ليلة الميلاد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 في كاتدرائية مار يوسف في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولفيف من الشخصيات الرسميّة والدينيّة والدبلوماسيّة، مع جمع كبير من المؤمنين اكتظت بهم الكاتدرائيّة.
وفي عظته، وفي إشارة إلى "التغييرات الإقليميّة والدوليّة التي خلقت وضعًا جديدًا في المنطقة"، دعا البطريرك ساكو جميع العراقيين "إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لحل المشاكل بأنفسهم، ولا يتركوا الآخرين يتدخلون في شؤونهم".
وقال: على العراقيين "العودة إلى هويتهم الوطنية العراقية الجامعة، بالمواطنة الكاملة، والمصالحة الحقيقية والمشاركة الإيجابية في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخير الجميع. وعليهم العودة الى الدولة الحقيقية، دولة القانون والعدالة، دولة تحقق طموحات شعبها وتراعي تنوع المجتمع دينيًا وقوميًا". ولفت البطريرك ساكو إلى أنّ "هذا الإصلاح سيشجع المهجرين والمهاجرين على العودة إلى بلدهم والمساهمة بمهاراتهم في بنائه وازدهاره".
من جهته، قدّم السوداني التهنئة لكل المسيحيين في العراق والعالم بعيد الميلاد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعًا بالأمن والسلام والازدهار.
وأكد اعتزازه بمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفال "بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تمثّل فرصة للبشرية لكي تراجع نفسها، وتنظر بما تحقق من تعاليم السيد المسيح، وأن تقتبس منها ما يحقق صفاء القلوب والعقول".
وبيّن أنّ "العراق يعد مركزًا تاريخيًّا للمسيحية في الشرق الأوسط، والمسيحيون أسهموا عبر التاريخ في بناء حضارات بلاد الرافدين، وأنهم كانوا دائمًا يعملون على بناء بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ"، مؤكدًا أنّ عيد الميلاد "مناسبة للتأكيد على العراق المتنوّع الموحّد، والتمسّك بهذا التنوّع الذي يمثّل مصدر قوة لكل العراقيين".