الوحدة نيوز/ سلمت سلطات العدو الصهيوني اليوم الخميس، أهالي بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، اخطارا بمصادرة مساحات واسعة من أراضي البلدة لصالح توسعة مستوطناته المقامة على اراضي المواطنين.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن رئيس بلدية ديراستيا فراس ذياب قوله أن، سلطات الاحتلال سلمهم إخطاراً بتغيير صفة استخدام الأراضي لأغراض السكن لمصادرة 35 دونما من أراضي المواطنين في مناطق ” كرسون والبلاعة ووواد الحمام” بمنطقة واد قانا غرب البلدة، وذلك لتوسعة مستوطنة ” كرني شمرون” المقامة على اراضي المواطنين.

واضاف ذياب ان الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم وإحلال المستوطنين مكانهم في منطقة واد قانا، والتي تقدر مساحتها بأكثر من 10 آلاف دونم حيث أعلنها الإحتلال الاسرائيلي منطقة محمية طبيعية منذ عام 1983، ويمنع الفلسطينين أصحاب الأرض من العمل بها في المقابل يقوم ببناء وتوسعة مستوطناته عليها والتي تقدر ثمان مستوطنات هي عمانوئيل من الشرق وقرني شمرون ومعالية شومرون من الشمال وجينات شومرون والبؤرة الاستيطانية المتان من الغرب وياكير ونوفيم من الجنوب.
ويذكر الى ان سلطان الاحتلال صعدت مؤخرا سياستها الرامية إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، في قرى وبلدات المحافظة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا

شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.

وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.

وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.

وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.

وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.

ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.

وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.

مقالات مشابهة

  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية
  • شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان
  • العدو الصهيوني يطلق سراح 5 محتجزين لبنانيين
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
  • استشهاد جندي لبناني برصاص العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة