جيش الاحتلال يعلن تصفية الصحفي إسماعيل الغول
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، تصفية الصحفي إسماعيل الغول، زاعما أنه كان عضوًا في الجناح العسكري لحركة حماس وقام بدور نشط في توثيق وتوزيع مقاطع فيديو للهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
واستشهد الصحفي إسماعيل الغول، مع زميله رامي الريفي بقصف الإحتلال الإسرائيلي الإرهابي على مركبتهما في غزة.
ترك الغول طفلته التي لم تره منذ بداية الحرب.
استهدفت الصحافيين جريمة صهيونية
وأدان المكتب الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية، الجريمة الصهيونية التي استهدفت الصحافيين قرب بيت الشهيد القائد اسماعيل هنية ، ونعي شهداء الحقيقة والكلمة الشهيد الصحفي إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة وزميله المصور الشهيد رامي الريفي.
وأضاف المكتب: عجز وصمت المؤسسات الدولية وتواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الصهيوني هو الذي شجعه على مواصلة استهدافه الصحفيين والمضي بجرائم الابادة الجماعية.
وجرائم العدو وتوحشه في كل مكان يعكس حالة الفشل أمام صمود شعبنا ومقاومتنا ، و استهداف الصحفيين يعكس حجم الطبيعة الإجرامية التي يحملها فهو يريد قتل شعبنا دون أي شاهد على جرائمه البشعة
واكد المكتب الإعلامي، على أهمية الدور الذي يؤديه الصحفيين الفلسطينيين في كشف وفضح جرائم العدو الصهيونية بالرغم من العدوان الهمجي والصعوبات البالغة ، و ندعو كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية لأخذ دورها فش فضح جرائم هذا العدو الجبان وملاحقته في كل مكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يعلن تصفية الصحفي إسماعيل الغول جيش الاحتلال الإسرائيلي الجناح العسكري لحركة حماس حماس الشاباك الصحفی إسماعیل الغول
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
الثورة نت/
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.