بغداد اليوم - بغداد

حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر وتوت، اليوم الخميس (1 آب 2024)، من عودة التصعيد بين الفصائل المسلحة والأمريكان خلال المرحلة المقبلة.

وقال وتوت لـ "بغداد اليوم، إن "عودة الصراع والتصعيد ما بين الفصائل والأمريكان، خطر على العراق وله تداعيات على عموم الاستقرار وهذا يضر بسمعة الحكومة ويحرجها كثيرا داخليا وخارجيا".

وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيسعى الى تهدئة الأوضاع ما بين الفصائل والأمريكان، فهو يدرك جيدا خطورة اي تصعيد مرتقب على أوضاع العراق والسوداني نجح سابقا في تهدئة الأوضاع وغير مستبعد نجاحه بتحركاته للتهدئة مجدداً".

وتتحشد فصائل "محور المقاومة" في العراق اسوة بلبنان واليمن وفلسطين للرد على 3 ضربات امريكية اسرائيلية طالت مقرات وقادة كبار في المحور، بينهم اسماعيل هنية وفؤاد شكر، كما اسفرت ضربة امريكية مؤخرا بسقوط 4 ضحايا من كتائب حزب الله العراق في ضربة طالت مقرا هندسيا لتصنيع الطائرات المسيرة في جرف الصخر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بین الفصائل

إقرأ أيضاً:

الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق

آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:00 ص بقلم:سعد الكناني العلاقة بين بغداد ودمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم ستكون معقدة يسودها الحذر والتوتر خاصة بعد سيطرة جبهة تحرير الشام على إدارة البلاد بقيادة أحمد الشرع الذي يعتبر إرهابيا بنظر حكومة العراق، وكذلك تأثير العامل السياسي والأمني والمصالح الإقليمية والدولية، فضلاً عن التوازنات الداخلية في كل من العراق وسوريا.المتغير السوري الجديد من وجهة نظر الحكومة الإطارية برئاسة السيد محمد السوداني، تثير القلق خاصة في ملف الحدود والمناطق المجاورة والدواعش في سجون قوات “قسد” والوثائق التي حصلت عليها فصائل جبهة تحرير الشام التي تثبت تورط بعض زعماء الإطار بالعمل لصالح المخابرات السورية في زمن حكومة بشار الأسد. حكومة السوداني تسعى إلى بناء علاقات دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بضغط أمريكي تركي مما يتطلب تعاملًا سياسيًا حساسًا، خاصة مع تداخل المصالح الإقليمية المعقدة. بالرغم من اختلاف وجهات النظر في التعامل مع المتغير السوري داخل مكونات الإطار بين مؤيد ومحايد ورافض. بغداد قد تجد نفسها مضطرة لتعزيز تعاونها الأمني مع دمشق، خاصة إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تمثل تهديدًا لها. كما ان المجتمع الدولي يؤثر على شكل العلاقة بين بغداد ودمشق في ظل حكومة احمد الشرع. والمواقف الغربية والعربية تجاه هذه الحكومة ستؤثر على العراق. دول مثل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية قد تميل إلى الضغط على الحكومة العراقية لتغيير مواقفها من دمشق. كما أن سوريا بحاجة إلى دعم اقتصادي من جيرانها، وبغداد قد تشارك في جهود إعادة الإعمار أو تقديم دعم اقتصادي سيسهم في تحسين العلاقات بين البلدين. خاصة في مجال النفط وغيره. وعلينا ألا ننسى أن إيران لها تأثير كبير على القرار السياسي والأمني في العراق. وحكومة الإطار لن تستطيع الخروج من العباءة الإيرانية وقد يستمر التأثير الإيراني في السياسة العراقية بشكل كبير إذا كانت الحكومة الجديدة في سوريا توافق على عودة العلاقات مع إيران، فقد تؤدي هذه الحالة إلى تعزيز الروابط بين بغداد ودمشق. نعتقد أن العلاقة بين العراق وإيران وبين حكومة أحمد الشرع ستكون معقدة وتعتمد على مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية. لأن إيران ستظل فاعلاً رئيسيًا في السياسة العراقية، والحذر والتوتر سيبقى قائماً في العلاقة بين بغداد ودمشق الذي ينبع من المخاوف المتعلقة باستقرار البلدين والتوترات الأمنية والسياسية المحتملة في المنطقة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات الدولية على العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد واربيل عند افتتاح بورصتي العراق
  • ننسق لقتال داعش ومنع عودة إيران.. أول بيان للسفارة الامريكية في دمشق بعد سقوط الأسد
  • الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء .. تحذير من استمرار انخفاض درجات الحرارة
  • عاجل - حالة الطقس اليوم في مصر.. تحذير عاجل من الأرصاد لهذه المحافظات بسبب حالة البحر
  • أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق
  • لن نتوانى بالمضي في أي إجراءات.. مصدر يكشف عن مضمون آخر رسالة أمريكية لـالفصائل العراقية
  • لن نتوانى بالمضي في أي إجراءات.. مصدر يكشف عن مضمون آخر رسالة أمريكية لـالفصائل العراقية - عاجل
  • حسين العزي: صنعاء تقترب من رفع السقف وتوجه تحذيرًا لأمريكا بشأن التصعيد