«الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام».. كتاب جديد لـ خالد الشربيني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
صدر أحدث كتاب للذكاء الاصطناعي في الإعلام للكاتب الصحفي خالد الشربيني يوضح استخدام التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، في مجال الصحافة والإعلام.
ويهدف الكتاب إلى توضيح أهمية هذه التقنيات في تحليل البيانات وإنتاج المحتوى الصحفي، وكيف يمكن للصحفيين والإعلاميين الاستفادة منها لتحسين طرق العمل وزيادة جودة المحتوى.
ويتضمن الكتاب عدة فصول، يتحدث الكاتب فيها عن مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطور استخدامه في مجال الصحافة والإعلام، ويشرح كيفية استخدام التقنيات الحديثة مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي في تحليل وتصنيف المحتوى الصحفي.
ويتطرق الكاتب إلى التحديات التي تواجه استخدام التقنيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام، وكيفية التغلب عليها.
كما يتحدث عن التوصيات المستقبلية لتطوير مجال الصحافة والإعلام باستخدام التقنيات الحديثة، من بينها تحسين التعاون بين الصحافة والتقنية، وزيادة دور التدريب في تعليم الصحفيين والإعلاميين استخدام التقنيات الحديثة.
وتشير نتائج الكتاب إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تطوير طرق العمل في مجال الصحافة، وتحسين جودة المحتوى الصحفي. كما تشير النتائج إلى أن التحديات التي تواجه استخدام التقنيات الحديثة في مجال الصحافة تتطلب حلولًا تقنية وتدريبية وتوعوية.
ومن أبرز التوصيات المستقبلية والنتائج للكتاب تحدث الكاتب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة والإعلام وتحليل البيانات وتطور التكنولوجيا.
ويعد الكتاب من الكتب المهمة التي تناقش دور الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة وتحليل البيانات.
ومن المتوقع أن يستمر هذا المجال في التطور خلال السنوات القادمة، وقد تصبح التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا في العمليات الصحفية.
ومن بين التوصيات التي يمكن الحصول عليها من هذا الكتاب:
1- ضرورة تطوير البرامج الحاسوبية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتمكن من التعرف على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
2- توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال جمع البيانات وتحليلها وإنتاج تقارير إعلامية متكاملة.
3- تعزيز قدرات الصحفيين والإعلاميين على فهم كيفية عمل التقنيات الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لتمكينهم من استخدام هذه التقنيات بشكل فعال في عملهم.
4- زيادة الاهتمام بموضوع حماية الخصوصية والأمان في مجال الصحافة والإعلام والذي يتعلق بتحليل البيانات المتعلقة بالأفراد والمؤسسات.
5- تشجيع التعاون بين الصحفيين والإعلاميين وخبراء الذكاء الاصطناعي والبيانات لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة في تحليل البيانات وإنتاج تقارير إعلامية ذات جودة عالية.
النتائج
وتحدث الكاتب عن العديد من النتائج المهمة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام ومن بين هذه النتائج:
1- يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في جمع وتحليل البيانات بشكل أسرع وأدق، وتساعد على إنتاج تقارير إعلامية ذات جودة عالية.
2- يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على التعرف على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، وبذلك يمكن للصحفيين والإعلاميين توليد محتوى صحفي أكثر دقة ومصداقية.
3- يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التي تخص الجمهور والتفاعل معه، وبذلك يمكن للصحفيين والإعلاميين توليد محتوى صحفي وإعلامي يلبي احتياجات الجمهور بشكل أفضل.
4- يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في تحديد المواضيع التي تثير اهتمام الجمهور، وبذلك يمكن للصحفيين توليد محتوى صحفي يتناسب مع اهتمامات الجمهور.
5- يجب مراعاة حماية الخصوصية والأمان عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، ويجب توعية الصحفيين والإعلاميين بضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في العمل الإعلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي خالد الشربيني استخدام التقنیات الحدیثة الصحفیین والإعلامیین الذکاء الاصطناعی فی وتحلیل البیانات تحلیل البیانات یمکن للصحفیین فی تحلیل
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.