صدر أحدث كتاب للذكاء الاصطناعي في الإعلام للكاتب الصحفي خالد الشربيني يوضح استخدام التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، في مجال الصحافة والإعلام.

ويهدف الكتاب إلى توضيح أهمية هذه التقنيات في تحليل البيانات وإنتاج المحتوى الصحفي، وكيف يمكن للصحفيين والإعلاميين الاستفادة منها لتحسين طرق العمل وزيادة جودة المحتوى.

ويتضمن الكتاب عدة فصول، يتحدث الكاتب فيها عن مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطور استخدامه في مجال الصحافة والإعلام، ويشرح كيفية استخدام التقنيات الحديثة مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي في تحليل وتصنيف المحتوى الصحفي.

ويتطرق الكاتب إلى التحديات التي تواجه استخدام التقنيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام، وكيفية التغلب عليها.

كما يتحدث عن التوصيات المستقبلية لتطوير مجال الصحافة والإعلام باستخدام التقنيات الحديثة، من بينها تحسين التعاون بين الصحافة والتقنية، وزيادة دور التدريب في تعليم الصحفيين والإعلاميين استخدام التقنيات الحديثة.

وتشير نتائج الكتاب إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تطوير طرق العمل في مجال الصحافة، وتحسين جودة المحتوى الصحفي. كما تشير النتائج إلى أن التحديات التي تواجه استخدام التقنيات الحديثة في مجال الصحافة تتطلب حلولًا تقنية وتدريبية وتوعوية.

ومن أبرز التوصيات المستقبلية والنتائج للكتاب تحدث الكاتب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة والإعلام وتحليل البيانات وتطور التكنولوجيا.

ويعد الكتاب من الكتب المهمة التي تناقش دور الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة وتحليل البيانات.

ومن المتوقع أن يستمر هذا المجال في التطور خلال السنوات القادمة، وقد تصبح التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا في العمليات الصحفية.

ومن بين التوصيات التي يمكن الحصول عليها من هذا الكتاب:

1- ضرورة تطوير البرامج الحاسوبية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتمكن من التعرف على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.

2- توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال جمع البيانات وتحليلها وإنتاج تقارير إعلامية متكاملة.

3- تعزيز قدرات الصحفيين والإعلاميين على فهم كيفية عمل التقنيات الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لتمكينهم من استخدام هذه التقنيات بشكل فعال في عملهم.

4- زيادة الاهتمام بموضوع حماية الخصوصية والأمان في مجال الصحافة والإعلام والذي يتعلق بتحليل البيانات المتعلقة بالأفراد والمؤسسات.

5- تشجيع التعاون بين الصحفيين والإعلاميين وخبراء الذكاء الاصطناعي والبيانات لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة في تحليل البيانات وإنتاج تقارير إعلامية ذات جودة عالية.

النتائج

وتحدث الكاتب عن العديد من النتائج المهمة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام ومن بين هذه النتائج:

1- يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في جمع وتحليل البيانات بشكل أسرع وأدق، وتساعد على إنتاج تقارير إعلامية ذات جودة عالية.

2- يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على التعرف على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، وبذلك يمكن للصحفيين والإعلاميين توليد محتوى صحفي أكثر دقة ومصداقية.

3- يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التي تخص الجمهور والتفاعل معه، وبذلك يمكن للصحفيين والإعلاميين توليد محتوى صحفي وإعلامي يلبي احتياجات الجمهور بشكل أفضل.

4- يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في تحديد المواضيع التي تثير اهتمام الجمهور، وبذلك يمكن للصحفيين توليد محتوى صحفي يتناسب مع اهتمامات الجمهور.

5- يجب مراعاة حماية الخصوصية والأمان عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، ويجب توعية الصحفيين والإعلاميين بضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في العمل الإعلامي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي خالد الشربيني استخدام التقنیات الحدیثة الصحفیین والإعلامیین الذکاء الاصطناعی فی وتحلیل البیانات تحلیل البیانات یمکن للصحفیین فی تحلیل

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.

ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.

وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»

وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».

وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.

ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.

وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة «الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».

وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.

وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».

ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.

وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام