تحذير من عودة التصعيد بين الفصائل والأمريكان في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر وتوت، اليوم الخميس (1 آب 2024)، من عودة التصعيد بين الفصائل المسلحة والأمريكان خلال المرحلة المقبلة.
وقال وتوت لـ "بغداد اليوم، إن "عودة الصراع والتصعيد ما بين الفصائل والأمريكان، خطر على العراق وله تداعيات على عموم الاستقرار وهذا يضر بسمعة الحكومة ويحرجها كثيرا داخليا وخارجيا".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيسعى الى تهدئة الأوضاع ما بين الفصائل والأمريكان، فهو يدرك جيدا خطورة اي تصعيد مرتقب على أوضاع العراق والسوداني نجح سابقا في تهدئة الأوضاع وغير مستبعد نجاحه بتحركاته للتهدئة مجدداً".
وتتحشد فصائل "محور المقاومة" في العراق اسوة بلبنان واليمن وفلسطين للرد على 3 ضربات امريكية اسرائيلية طالت مقرات وقادة كبار في المحور، بينهم اسماعيل هنية وفؤاد شكر، كما اسفرت ضربة امريكية مؤخرا بسقوط 4 ضحايا من كتائب حزب الله العراق في ضربة طالت مقرا هندسيا لتصنيع الطائرات المسيرة في جرف الصخر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الفصائل
إقرأ أيضاً:
العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، ان ميناء الفاو الكبير سيغير الاقتصادي العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "ميناء الفاو الكبير له أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والمالي وهذا الميناء سيغير الاقتصاد العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، وبهذا سيكون الميناء طريقًا رابطًا ومباشرًا ما بين الشرق الاسيوي والغرب الأوربي".
وبين، إن" الميناء سيدفع عجلة التنمية الاقتصادية للعراق وسيكون له منافع مالية كبيرة للعراق، ولهذا فأن هناك اهتمامًا حكوميًا كبيرًا بهذا المشروع وسرعة إنجازه لأهميته الاقتصادية والمالية للعراق، فهذا الميناء سكون محطة نقل لكل دول المنطقة والعالم".
ووصل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، إلى ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة.
وذكر بيان صادر عن مكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، أن السوداني سيقوم برعاية مراسم تسلم أرصفة الميناء الخمسة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.
ويقع الميناء الذي تبنيه شركة "دايو" الكورية الجنوبية باتفاقية تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات دولار، عند مصب شط العرب، حيث يلتقي نهرا الفرات ودجلة قبل أن يصبا في البحر، ومن المتوقع أن يكون الميناء الأكبر في الشرق الأوسط عند اكتماله.
وسيتم بناؤه على مساحة 54 كيلومترا مربعا وتبلغ طاقته الاستيعابية 90 مرسى، وقد دخل "حاجز الأمواج" التابع للميناء البالغ طوله حوالي 14 ألفا و523 كيلومترا، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول حاجز أمواج في العالم.
وتقام منطقتان صناعيتان ومشاريع سكنية ومناطق للسفر والسياحة حول الميناء، ويجري إنشاؤه على خمس مراحل، على أن تنتهي المرحلة الأولى من مشروع الميناء ويتم تشغيله بنهاية عام 2025.