أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، وسط موجة بيع لأسهم قطاع البنوك بعد أن خفض بنك "سوسيتيه جنرال" توقعاته لمستهدفات رئيسية في قسم التجزئة بفرنسا، علاوة على تخفيض بنك إنجلترا المركزي لسعر الفائدة.

تحركات الأسهم

وأغلق المؤشر ستوكس 600 على انخفاض 1.2 بالمئة بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة.

وهبط المؤشر الفرعي لقطاع البنوك 4.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس 2023 حينما تأثر القطاع بانهيار كريدي سويس ومخاوف بشأن استقرار بنوك أميركية.

وخسر سهم سوسيتيه جنرال نحو تسعة بالمئة بعد أن خفض البنك توقعاته للدخل الصافي المحقق من الفائدة في قطاع التجزئة الفرنسي، وهو ما طغى على نتائج الربع الثاني من العام.

وانخفض المؤشر الإيطالي الذي تهيمن عليه أسهم البنوك 2.7 بالمئة، كما تراجع المؤشر الإسباني 1.9 بالمئة.

وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 16 عاما بعد تصويت متقارب من صناع السياسات الذين انقسموا حول ما إذا كانت الضغوط التضخمية قد تراجعت بدرجة كافية.

وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية واحدا بالمئة، مع انخفاض سهم إتش.إس.بي.سي 6.5 بالمئة.

وتراجع المؤشر الألماني 2.3 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 سوسيتيه جنرال بنك إنجلترا أسواق أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 سوسيتيه جنرال بنك إنجلترا أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة

أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.

وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.

ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.

أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.

وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.

وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.

وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.

وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.

وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.

وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • أسهم أوروبا ترتفع بفضل قطاعي التعدين والعقارات