أسهم أوروبا تهبط أكثر من 1% وسط موجة بيع في قطاع البنوك
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، وسط موجة بيع لأسهم قطاع البنوك بعد أن خفض بنك "سوسيتيه جنرال" توقعاته لمستهدفات رئيسية في قسم التجزئة بفرنسا، علاوة على تخفيض بنك إنجلترا المركزي لسعر الفائدة.
تحركات الأسهم
وأغلق المؤشر ستوكس 600 على انخفاض 1.2 بالمئة بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة.
وهبط المؤشر الفرعي لقطاع البنوك 4.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس 2023 حينما تأثر القطاع بانهيار كريدي سويس ومخاوف بشأن استقرار بنوك أميركية.
وخسر سهم سوسيتيه جنرال نحو تسعة بالمئة بعد أن خفض البنك توقعاته للدخل الصافي المحقق من الفائدة في قطاع التجزئة الفرنسي، وهو ما طغى على نتائج الربع الثاني من العام.
وانخفض المؤشر الإيطالي الذي تهيمن عليه أسهم البنوك 2.7 بالمئة، كما تراجع المؤشر الإسباني 1.9 بالمئة.
وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 16 عاما بعد تصويت متقارب من صناع السياسات الذين انقسموا حول ما إذا كانت الضغوط التضخمية قد تراجعت بدرجة كافية.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية واحدا بالمئة، مع انخفاض سهم إتش.إس.بي.سي 6.5 بالمئة.
وتراجع المؤشر الألماني 2.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 سوسيتيه جنرال بنك إنجلترا أسواق أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 سوسيتيه جنرال بنك إنجلترا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تتراجع خوفاً من ركود عالمي بسبب رسوم ترامب
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، متجهة لتسجيل خسارة أسبوعية حادة، في ظل قلق المتعاملين من احتمالات حدوث ركود عالمي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة على شركاء تجاريين.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9%، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4.4%، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو (حزيران) 2022.
وتأثرت أوروبا برسوم جمركية أمريكية بلغت 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.
وتكبد قطاع البنوك في أوروبا، الذي يتأثر بالتوقعات الاقتصادية، أكبر الخسائر بين القطاعات إذ تراجع 3.8%.
وتترقب الأسواق تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس (آذار)، لتقييم متانة أكبر اقتصادات العالم، قبل أن تثير الجولة الأحدث من الرسوم الجمركية مخاوف الركود.
وأظهرت بيانات، اليوم الجمعة، ركود الطلبيات الصناعية الألمانية في فبراير (شباط)، بينما جرى تعديل بيانات يناير (كانون الثاني) بالزيادة، مما يظهر أن القطاع الصناعي الألماني ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته، لكن التعافي قد يكون بطيئاً.
وعلى صعيد الأسهم، هوى سهم شركة جيرشيمر 6% بعد تقرير أشار إلى تخلي شركة كيه.كيه.آر عن تحالف استثماري خاص كان يناقش الاستحواذ على شركة صناعة التغليف المتخصصة الألمانية.