أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه بعد اغتيال فؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله، فوجئ العالم بعملية دنيئة باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس، خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في طهران.

تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية داخل غرفته في إيران حسن نصر الله: اغتيال هنية أثقل علينا وآلمنا (فيديو)

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على فضائية “ثدى البلد”  أن مصر حذرت  من أن توسعة الحرب ستؤدي لتغيير الوضع في المنطقة، وهو ما ظهر في عمليات الاغتيال الأخيرة.

وتابع مصطفى بكري أن ‏استشهاد المناضل إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين ، ولن ينل من صمودهم وتضحياتهم ، بل سيمثل علامة فارقة تدفع بهم إلى الأمام.. لقد قال هنية: إن حركة حماس تقدم قادتها ومؤسسيسها شهداء من أجل كرامة شعبنا.

تفاصيل ومعلومات جديدة كشفتها التحقيقات حول مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء، فبعد الحديث عن صاروخ استهدف مقر إقامته، كشف سبعة مسؤولين أن عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، هي ما أدى إلى مقتله.

 

إخفاء القنبلة سراً


فقد تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة، وفقاً لخمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط. ودار الضيافة تديرها وتحميها قوات الحرس الثوري وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم "نشأت"، في حي راق شمال طهران.

 

وأضاف المسؤولون الخمسة أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة. كما أدى الانفجار إلى مقتل حارس شخصي، بحسب "نيويورك تايمز".

 

وأدى الانفجار إلى هز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين، أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث.

 

فيما كان هذا الضرر واضحاً أيضاً في صورة للمبنى تم مشاركتها مع صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وبحسب المسؤولين في الشرق الأوسط، فإن هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لحماس في قطر، أقام في بيت الضيافة عدة مرات أثناء زيارته لطهران، وفق المسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمشاركة تفاصيل حساسة حول الاغتيال.

 

إسرائيل لم تعترف
وقال مسؤولون إيرانيون وحماس يوم الأربعاء إن إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال، وهو التقييم الذي توصل إليه أيضا عدد من المسؤولين الأميركيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

 

وهدد الاغتيال بإطلاق موجة أخرى من العنف في الشرق الأوسط وإفشال المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب في غزة. وكان هنية من كبار المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار.

 

في حين لم تعترف إسرائيل علناً بمسؤوليتها عن القتل، لكن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية في أعقاب ذلك مباشرة، وفقاً للمسؤولين الخمسة في الشرق الأوسط.

 

وقال وزير الخارجية أنتوني جيه بلينكن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتلق أي علم مسبق بمؤامرة الاغتيال.

 

نظرية الصواريخ
وفي الساعات التي أعقبت عملية القتل، ركزت التكهنات على الفور على احتمال أن تكون إسرائيل قد قتلت هنية بضربة صاروخية، ربما أطلقت من طائرة بدون طيار أو نفذتها طائرة حربية، على غرار الطريقة التي أطلقت بها إسرائيل صاروخًا على قاعدة عسكرية في أصفهان في أبريل.

 

كما أثارت نظرية الصواريخ هذه تساؤلات حول كيف تمكنت إسرائيل من التهرب من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مرة أخرى لتنفيذ مثل هذه الضربة الجوية الوقحة في العاصمة.

 

واتضح، تمكن القتلة من استغلال نوع مختلف من الثغرات في دفاعات إيران مثل ثغرة في أمن مجمع يُفترض أنه محروس بإحكام والذي سمح بزراعة قنبلة وإخفائها لعدة أسابيع قبل أن يتم تفجيرها في النهاية.

 

فشل فشل استخباراتي
وأشار ثلاثة مسؤولين إيرانيين إلى أن مثل هذا الاختراق كان بمثابة فشل كارثي للاستخبارات والأمن بالنسبة لإيران وإحراج هائل للحرس الثوري، الذي يستخدم المجمع للخلوات والاجتماعات السرية وإيواء الضيوف البارزين مثل هنية.

 

وظل من غير الواضح كيف تم إخفاء القنبلة في بيت الضيافة. وقال المسؤولون في الشرق الأوسط إن التخطيط للاغتيال استغرق شهورًا وتطلب مراقبة مكثفة للمجمع. وقال المسؤولان الإيرانيان اللذان وصفا طبيعة الاغتيال إنهما لا يعرفان كيف أو متى تم زرع المتفجرات في الغرفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري هنية إسماعيل هنية اغتيال هنية بوابة الوفد فی الشرق الأوسط إسماعیل هنیة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن

نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، الدكتور سامي عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والذي وافته المنية مساء اليوم.

وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، اليوم الأحد: "فقدت مصر واحدا من أبرز رجال الإعلام والصحافة الدكتور سامي عبد العزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، رحل وقلبه ينبض بحب الوطن، عطاؤه لم يتوقف حتى اللحظة الأخيرة".

وتابع: "كان دوما على ثقة من الانتصار على كل العقبات والتحديات التي تواجه الوطن، كان صديقا عزيزا وإنسانا بكل معاني الكلمة، العزاء للزوجة المحترمة الدكتورة إيمان نعمان جمعة وللأسرة جميعا".

سامي عبد العزيز كلية الإعلام تنعى الدكتور سامي عبد العزيز

ونعت كلية الإعلام جامعة القاهرة منذ قليل، الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية.

وكتبت إدارة الكلية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بمزيد من الحزن والأسى تنعي كلية الإعلام جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية، تغمده الله بواسع رحمته وجعله في جنات النعيم».

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» مستنكرا صمتهم الرهيب: أين الدول العربية من موقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين؟

«مصطفى بكري» يكشف عن تهديد إسرائيلي لـ «السيسي» لرفضه مخططات التهجير

«مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»

مقالات مشابهة

  • بحضور النائب «مصطفى بكري».. الكفن ينهى خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بدشنا
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم ‏والخسائر والحل في المصالحة
  • لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا
  • ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
  • أمر قضائي من إسرائيل.. قصة حكم بإعدام أم كلثوم (فيديو)
  • من الإمارات والبحرين: رسوم ترامب قد تدفع شركات أمريكية لشراء معادن من الشرق الأوسط
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن
  • المملكة تتصدر الشرق الأوسط بصناعة أجهزة التنفس الصناعي بفضل تقنيات الدوائر الإلكترونية.. فيديو