اللحوم المصنعة والإصابة بالخرف.. دراسة جديدة توضح مخاطرها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أثبتت دراسة جديدة، أن تناول اللحوم الحمراء المصنعة يزيد من احتمالات إصابتك بالخرف، حيث نشرت الدراسة في موقع upi الطبي.
تناول اللحوم الحمراء المصنعة وعلاقته بالإصابة بالخرفوبشكل عام، ارتبط تناول حصتين فقط من اللحوم الحمراء المصنعة أسبوعيا بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14%، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من 3 حصص شهريا.
وشملت الدراسة فحص بيانات أشخاص يبلغ عمرهم 43 عامًا من بين 130 ألف شخص في دراسة طويلة الأمد لصحة الممرضات ودراسة متابعة للمهنيين الصحيين، ونظر الباحثون على وجه التحديد في الارتباطات بين تناول اللحوم الحمراء والخرف.
ومن عامين إلى 4 أعوام، خضع المشاركون لاختبار حول كمية ومدى تكرار تناولهم لمجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك اللحوم الحمراء المصنعة.
ووجد الباحثون أن كل وجبة إضافية من اللحوم الحمراء المصنعة التي يتم تناولها يوميا ترتبط بنحو 1.6 سنة من الشيخوخة المعرفية فيما يتصل بـ الإدراك الشامل، الذي يشمل اللغة والوظيفة التنفيذية والمعالجة العقلية.
ووجدت الدراسة أنه عندما استبدل المشاركون في الدراسة الحصة اليومية من اللحوم الحمراء المصنعة بالمكسرات أو البقوليات، انخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20% وتراجعت لديهم معدلات الشيخوخة المعرفية في الإدراك العالمي بنحو 1.37 سنة.
اقرأ أيضاًوصفات طبيعية للحصول على أقدام ناعمة زي الحرير
بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقه عمل شاورما الفراخ زي المحلات
وجبة خفيفة صحية للقلب.. تعرف على فوائد تناول الفستق ليلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء المصنعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.