طلال الشرفات: القانون الدولي يكفل للشعب الفلسطيني الدفاع عن حقه في تقرير المصير
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور طلال الشرفات خبير قانوني ودستوري، إنّ القانون الدولي يكفل للشعب الفلسطيني الدفاع عن حقه في تقرير المصير، مشددًا على أن ما يحدث في المرحلة الحالية يجعل كرة النار تتدحرج بشكل كبير جدا.
وأضاف الشرفات، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يحدث في الفترة الحالية يؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مارقة وتخالف كل قواعد القانون الدولي، بدءً من حرب الإمداد مرورا بالصواريخ والقتل.
وتابع الخبير القانوي والدستوري: «القانون الدولي يكفل للشعوب مقاومة المحتل، وهذا ما يتعارض مع الذي تزعمه إسرائيل بخصوص حقها في الدفاع عن النفس، إذ تحتل أراضٍ عربية في سوريا وفلسطين، وبالتالي، فإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفقا لقواعد القانون الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين إسرائيل القانون الدولی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
بوعياش تنتقد تدبير الحراسة النظرية وتدعو لضمان حقوق الدفاع
زنقة 20 | علي التومي
قدّم المجلس الوطني لحقوق الإنسان مذكرة تضم أكثر من 100 توصية بخصوص مشروع القانون رقم 03.23 المتعلق بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 الخاص بالمسطرة الجنائية، وذلك في إطار سعيه إلى تعزيز ضمانات العدالة الجنائية وتكريس مبدأ دولة الحق والقانون.
وانتقدت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس خلال عرض مضامين المذكرة، الممارسات المرتبطة بالحراسة النظرية، معتبرة أن من الضروري التنصيص على إمكانية الاستماع إلى المشتبه فيهم دون إخضاعهم للحراسة النظرية مع ضمان حقهم في الدفاع منذ اللحظات الأولى للإيقاف.
وتضمنت المذكرة، حسب بلاغ رسمي للمجلس، 79 توصية خاصة تهم نصوصًا محددة في مشروع القانون، إلى جانب 24 توصية عامة تتناول قضايا بنيوية واستراتيجية غير منصوص عليها في النص، لكنها ضرورية لضمان التوافق مع المعايير الدستورية والدولية. وقد تمحورت التوصيات حول أربعة مبادئ أساسية: تكريس دولة الحق والقانون، ضمانات المحاكمة العادلة، التوازن بين أطراف الدعوى، ومراعاة الفئات الهشة.
وفي هذا الإطار، أوصى المجلس بتمكين المشتبه فيه من الاتصال بمحاميه منذ لحظة التوقيف، وتقليص مدد الحراسة النظرية، واعتماد التوثيق السمعي البصري خلال مراحل التحقيق.