العليمي يتعهد بالعمل لتعزيز دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار وبناء السلام
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، بالعمل من اجل تعزيز دور المرأة وتمكينها من المشاركة في صنع القرار، وبناء السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا بالقطاع النسائي في محافظة حضرموت، بحضور المحافظ مبخوت بن ماضي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبدى تفهم المجلس الرئاسي والحكومة لمطلب تمكين نساء حضرموت من العمل والقيادة سواء على المستوى المحلي او المركزي، مشيرا الى انه سيتم العمل على تلبية ذلك وفقا للقدرات المهنية، والمعايير القانونية.
وأعرب العليمي، خلال اللقاء، عن ادراكه للمخاطر والتحديات التي تواجهها الاسرة الحضرمية والتي تتطلب مضاعفة دور المرأة على جبهات متعددة.
ولفت العليمي، إلى خطر التطرف الذي تنشره التنظيمات الارهابية، واستقطاب الشباب الى مناطق الحوثيين، فضلا عن مخاطر المخدرات، والفقر الى غير ذلك من المخاطر التي يعول على المرأة كثيرا في التصدي لها ومكافحتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا النساء العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ليندركينغ يطلع العليمي على الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع إطلاق عملية سياسية شاملة
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الامن بشأن حظر تصدير الاسلحة الايرانية الى جماعة الحوثي في اليمن.
وجدد العليمي -خلال لقائه اليوم الاثنين في الرياض بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والسفير الأميركي ستيفين فايجن- تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الاوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الانسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع العليمي، من المبعوث الاميركي -حسب الوكالة- إلى احاطة بشأن المتغيرات الاقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الاميركية، اضافة الى اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
ويأتي اللقاء بعد يوم من كشف المبعوث الأمريكي، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".