جامعة القاهرة تمنح الباحثة هبة حسن درجة الماجستير.. وتوصي بتداول رسالتها بين الجامعات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حصلت الباحثة هبة حسن عبد المجيد، المعيدة بقسم التاريخ ـ كلية الآداب ـ جامعة القاهرة، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز (A) مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات، من قسم التاريح بكلية الآداب ـ جامعة القاهرة، عن دراستها التي حملت عنوان: بنك مصر وصناعة المنسوجات (1920 ـ 1960 م).
وألقت الرسالة الضوء على فترة مهمة من تاريخ صناعة المنسوجات المصرية، وسعي بنك مصر لإحياء هذه الصناعة التي عملت الرأسمالية العالمية على وأدها، ومحاصرتها منذ ضرْب تَجرِبَة مُحمد علي باشا الصناعية للحفاظ على السوق المصري كوحدة من وحدات السوق الرأسمالية العالمية.
واهتمت الدراسة بالبحث في علاقة الرأسمالية العالمية بالرأسمالية الوطنية المصرية في تلك الفترة، حيث اتجهت أجنحة من الرأسمالية العالمية إلى مشاركة بنك مصر في تأسيس بعض الشركات المرتبطة بصناعة النسيج، في حين ظلت أجنحة أخرى منها على موقفها الرافض لتصنيع مصر بإمكاناتها، ولعل هذه الأجنحة ومن كان يتعاون معها من الرأسمالية المصرية التابعة هم من استغلوا أزمة بنك مصر في عام 1939، وسعوا إلى توظيفها لحسابهم بالدرجة الأولى.
واعتمدت الدراسة على الوثائق المنشورة وغير المنشورة المودعة بدار الوثائق القومية المصرية بالقاهرة، ومتحف بنك مصر بالفرع الرئيسي بشارع محمد فريد بالقاهرة، وهي مادة وفيرة ومتنوعة، كما كان للدوريات المتاحة عن فترة الدراسة دور كبير في إمداد الباحثة بمادة علمية ساعدت في معالجة محاور الدراسة، هذا فضلًا عن المراجع العربية والمُعربة والأجنبية والرسائل العلمية، وكذلك البحوث والمقالات ذات الصلة بموضوعها، إلى جانب تقارير بنك مصر، ومجالس إدارات تلك الشركات السنوية، وكذلك مراسيم تأسيس بنك مصر وشركاته.
وخرجت الدراسة بعدة نتائج منها؛ أن بنك مصر أصبح بعد تأسيسه الممول الأول لمحصول القطن والعمليات المتعلقة به من زراعة وإنتاج وتصنيع وتصدير، ونجاح تَجربة البنك في تمصير كل العمليات المتعلقة بمحصول القطن من حلج وكبس وتصدير ثم تصنيع بتأسيسه لشركات حلج وتصدير القطن وشركات المنسوجات، والتي حققت قدرًا كبيرًا من الاستقلال الاقتصادي لمصر، والذي كان من أهم أهداف بنك مصر، كما ساعد تأسيس بنك مصر وشركاته في تخفيف حدة مشكلة البطالة، بعد أن وظفت شركات بنك مصر الآلاف من العمال والموظفين الذي وصل عددهم في عام 1958م إلى نحو 49 ألف موظف وعامل، فضلًا عن أن بنك مصر ومؤسساته كانوا يعولون ما يزيد عن 35 ألف أسرة، حصلوا سنويًّا على مرتبات وصلت إلى مليون جنيه، هذا بخلاف ما صُرف على الخدمات الاجتماعية التي قُدمت لهم.
وضمت لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني السيد، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة، مُشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور إسماعيل محمد زين الدين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب، جامعة القاهرة، مُناقشًا، والأستاذ الدكتور يحيى محمد محمود، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، مُناقشًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجستير جامعة القاهرة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة المستقبل تستضيف ورشة العمل الدولية لتصنيف QSالعالمى للجامعات
مؤسسة QS العالمية تصنف جامعة المستقبل ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالمالدكتور أيمن عاشور يشيد بنتائج الجامعات المصرية فى تصنيف QS «العام» و«للتخصصات البينية» ويثمن دور بنك المعرفة المصرى
استضافت جامعة المستقبل ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمى شهدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى وحاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذى لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامى عوض المدير الإقليمى للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولى بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمقر جامعة المستقبل.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذى يعنى بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم «المرجعية الدولية» داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر فى مجال التعليم العالى.
ولفت الوزير إلى التقدم الذى تحققه مصر سنويًا فى التصنيفات الدولية سواء فى أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمى، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التى حققتها الجامعات المصرية فى نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.
وقدم الوزير الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصرى لجهوده الكبيرة فى دعم الجامعات المصرية فى ملف التصنيفات الدولية، مستعرضًا الإجراءات التى اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى النجاح الذى حققته تجربة بنك المعرفة المصرى، والتوسع فى نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمى، مسلطًا الضوء على إشادة منظمة اليونسكو بالبنك كمنصة تعليمية رقمية رائدة.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولى للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.
ومن جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات فى تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة فى مجال التصنيف الأكاديمى، مشيدًا بالجهود المثمرة الذى تقوم بها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والأهمية الكبيرة الذى يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصرى لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم فى التصنيف.
وقدم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير لدعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، ودوره فى تعزيز الجهود والفعاليات المختلفة التى تساعد الجامعات للتقدم فى هذا الملف، مؤكدًا استمرار جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.
وخلال الورشة، عرض فريق تصنيف QS الجهود التى يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة داخل التصنيف، وأبرز المؤشرات التى تساعد على التقدم فى التصنيفات، والتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات لتصنيف QS فى العالم والمنطقة العربية. ونجحت جامعة المستقبل فى تحقيق إنجاز جديد يضاف لإنجازاتها العلمية المتعددة. تصدرت الجامعة تصنيفQS العالمى للجامعات لتصبح واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم. ويأتى تقدم جامعة المستقبل فى تصنيف التايمز العالمى ليؤكد ريادتها محليًا ودوليًا، حيث تحظى جامعة المستقبل بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى جامعة المستقبل تغرد فى سماء الجامعات العالمية. وتتويجًا للإنجازات العالمية التى حققتها جامعة المستقبل فى التصنيفات الدولية للجامعات على مستوى العالم اختصت مؤسسة QS العالمية جامعة المستقبل لاستضافة حفل توزيع جوائز تصنيف QS العالمى لأول مرة فى مصر على الجامعات الفائزة ومنها جامعة المستقبل إلى تربعت على عرش الجامعات الخاصة المصرية فى تصنيف QS العالمى للجامعات لعام 2025 وفقًا لمؤسسة كواكاريلى سيموندز (QS). احتلت جامعة المستقبل المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة، وجاء ترتيبها فى الفئة 901-950 عالميًا، وضمن أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم فى العام الماضى وأفضل 950 جامعة هذا العام. وأحرزت جامعة المستقبل لقب الجامعة الخاصة الأعلى تصنيفًا فى جمهورية مصر العربية.
كما أحرزت مراكز متقدمة فى مختلف التصنيفات الدولية، حيث جاءت من بين أفضل 5 جامعات فى مصر وضمن أفضل 50 جامعة فى العالم العربى ومن بين أفضل 20 جامعة فى القارة الإفريقية ومن بين أفضل 950 جامعة فى العالم.
وترجع أسباب تألق الجامعة فى سماء العالمية ووضعها ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف QS العالمى إلى تطبيق المعايير الدولية بكليات الجامعة.