وزير الخارجية لمسؤول أممي: على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً من المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرةوصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر اتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن «عبد العاطي» حرص على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على احتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر.
وأكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية، وفي مقدمتها جهود الأمم المتحدة والقوى المؤثرة دولياً، للعمل على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، موضحاً أن استمرار أزمة قطاع غزة تزيد الوضع الإقليمي تعقيداً يوماً بعد يوم، وأن على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة بصرف النظر عن المبررات.
جهود حل أزمة قطاع غزةومن جانبه، نقل المسئول الأممي القلق البالغ لدى الأمم المتحدة والسكرتير العام نتيجة زيادة حدة التوتر الإقليمي، وقدم الشكر لمصر على ما تبذله من جهود لحل أزمة قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الإنسانية والأمنية، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل التقديرات خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي أحمد أبوزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “أن عبد الله بن زايد آل نهيان وجدعون ساعر، بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين”، وجرى خلال اللقاء “بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، مشددا على “دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار “إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على “التزام أبو ظبي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
ولفت إلى “الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة”.