“لحل إحدى المشكلات العالمية”.. العلماء الروس يستخدمون قشور الجوز ونوى الخوخ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لجامعة جنوب الأورال أن علماء الجامعة يقترحون استخدام مادة ماصة مصدرها نوى الخوخ وقشور الجوز لحل مشكلة تلوث المياه بالمنتجات النفطية التي تعد مشكلة عالمية.
ووفقا للمكتب، الطريقة المقترحة صديقة جدا للبيئة مقارنة بالطرق الأخرى المستخدمة حاليا.
ويقول مصدر في الجامعة في تصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء: “توصل البروفيسور ميكلاس شولتس كبير الباحثين في قسم التخطيط العمراني وهندسة الشبكات والأنظمة في جامعة جنوب الأورال مع زملاء له من الدول العربية إلى تقنية لتنقية المياه باستخدام نوى الخوخ وقشور الجوز.
ووفقا للمصدر، يمكن للمواد الماصة التي تعتمد على قشور الجوز ونوى الخوخ تنقية المياه بشكل فعال من وقود الديزل والبنزين ومواد التشحيم المستعملة وزيت المحرك. و”تلوث المياه بمثل هذه المنتجات النفطية يعتبر حاليا إحدى المشكلات العالمية التي يفكر فيها العلماء في جميع أنحاء العالم”. بحسب توضيح المكتب الإعلامي.
قشور الجوز
ويشير المصدر، إلى أن الباحثين يحصلون على المواد الماصة من نوى الخوخ وقشور الجوز بطريقتين. الطريقة الأولى تتضمن تجفيفها بدرجة حرارة 200 درجة مئوية، ومن ثم تفحيمها بدرجة 600 درجة مئوية في وسط غاز خامل، وبعد ذلك تنقى من الشوائب. أما الطريقة الثانية فتتضمن استخدام كواشف، مثل حمض الهيدروكلوريك ومن ثم تعالج في أفران ذات درجة حرارة عالية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة جنوب الأورال تركز على تطوير المشاريع في مجال الصناعات الرقمية وعلوم المواد والبيئة. وتعمل الجامعة في إطار المشروع الوطني “العلم والجامعات” كمكتب مشروع إقليمي لمركز الأورال العلمي والتعليمي الأقاليمي، الذي يهدف إلى جمع إمكانات المؤسسات التعليمية والعلمية لمناطق سفيردلوفسك وتشيليابينسك وكورغان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي “جدري القردة”
جنيف – دشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية امس الجمعة خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي “جدري القردة”.
وجاء القرار بعد 3 أسابيع من إعلان الصحة العالمية أن تفشي المرض في 12 دولة إفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية.
وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر 6 أشهر حوالي 600 مليون دولار، مع تخصيص 55 بالمائة منها للاستجابة لتفشي “جدري القردة” في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45 بالمائة نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء.
وأعلن عن الخطة بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من لقاحات “جدري القردة” إلى عاصمة الكونغو بؤرة تفشي المرض.
وتبرع الاتحاد الأوروبي بـ 100 ألف جرعة لقاح من تصنيع شركة “بافاريان نورديك” الدنماركية عبر وكالة الطوارئ الصحية التابعة للاتحاد (هيرا).
وقالت السلطات الكونغولية إنه من المتوقع تسليم 100 ألف جرعة أخرى يوم السبت.
وفي السياق صرح المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا جان كاسيا للصحفيين يوم الجمعة، بأن “الخطة ترتكز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية”، مؤكدا أن اللقاحات ليست كافية لمكافحة تفشي المرض.
وأعلنت المنظمة إنه منذ بداية عام 2024 ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بـ”جدري القردة” في أنحاء القارة و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنة بالسنوات السابقة.
وشكلت الحالات في الكونغو 91 بالمائة من العدد الإجمالي.
وظهرت معظم حالات الإصابة بـ”جدري القردة” في الكونغو وبوروندي ثاني أكثر الدول تضررا، بين الأطفال دون سن 15 عاما.
المصدر: “أ ب”