قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، تعليقًا على الإفراج عن السجناء الأمريكيين خلال صفقة تبادل سجناء مع روسيا: "الآن، انتهت محنتهم الوحشية".

وأضاف بايدن - عبر منصة "إكس"، بحسب صحفية "ذا هيل" الأمريكية -: "قبل لحظات، تمكنت أنا والعائلات من التحدث إليهم عبر الهاتف من المكتب البيضاوي. لقد خرجوا من روسيا"، مشيرًا إلى أن ذلك "يشكل ارتياحًا لا يصدق للعائلات".

وتابع: "الصفقة التي جعلت هذا ممكنًا كانت إنجازًا للدبلوماسية والصداقة، وبالنسبة لأي شخص يتساءل عما إذا كان الحلفاء مهمين، فإن اليوم هو مثال قوي على أهمية وجود أصدقاء في هذا العالم"، مضيفًا: "تحالفاتنا تجعل شعبنا أكثر أمانًا".

من جانبها، قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة - على حسابها على منصة "إكس" -: "اليوم نحتفل بالإفراج عن بول وإيفان وألسو وفلاديمير وآخرين احتُجزوا ظلماً في روسيا، يسعدني أن أعلم أن محنتهم الرهيبة قد انتهت وأنهم سيعودون قريبًا إلى عائلاتهم"، مضيفة أنها وجو بايدن "لن يتوقفا عن العمل حتى يتم إعادة كل أمريكي محتجز إلى الوطن".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن روسيا الرئيس الأمريكي صفقة تبادل السجناء

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح القيادي الفلسطيني البارز في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلية  

 

 

القدس المحتلة - من المقرر إطلاق سراح زكريا الزبيدي، الزعيم السابق لجماعة فلسطينية مسلحة والذي سجن بسبب هجمات أدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين، الخميس 30يناير2025، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

ويعد الزبيدي (49 عاما) أحد أبرز المعتقلين الـ110، بينهم 30 قاصرا، الذين من المقرر إطلاق سراحهم مقابل ثلاثة إسرائيليين، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

برز الزبيدي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليصبح أحد أبرز القادة المسلحين في جنين ومخيم اللاجئين التابع لها في الضفة الغربية المحتلة.

خلال الانتفاضة، قُتلت والدة الزبيدي برصاصة عندما داهم الجيش الإسرائيلي المخيم.

ويعرفه أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنه الرجل الذي يقف وراء العديد من الهجمات المميتة البارزة ضد الإسرائيليين.

- سنوات طويلة من النضال -

انخرط الزبيدي في حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد فترة قضاها في السجن عام 1989 عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.

أعيد اعتقاله في عام 1990 بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية، وترقى في الرتب حتى أصبح في نهاية المطاف زعيم الجناح المسلح لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى، في جنين.

وأُطلق سراحه مرة أخرى في عام 1994 بموجب اتفاقيات أوسلو، وانضم إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تم إنشاؤها حديثًا في مدينة أريحا بالضفة الغربية إلى جانب سجناء سابقين آخرين.

وفي عام 2001، أصيب الزبيدي في انفجار عرضي أثناء "مهمة عسكرية" تسبب في حروق بالغة في وجهه وعينيه لا تزال ظاهرة حتى اليوم.

-'الفأر الأسود'-

وأُرغم الزبيدي على الاختباء بسبب نشاطه المسلح المستمر، وظل هارباً حتى عام 2007، عندما وافق على تسليم أسلحته للسلطة الفلسطينية.

وبموجب الصفقة، التي شملت جميع الهاربين الذين اختاروا الامتثال، تم رفع اسم الزبيدي من قائمة إسرائيل للأفراد المطلوبين.

لكن في عام 2011، ألغت إسرائيل العفو عن الزبيدي لأسباب غير معلنة. وقد ألقي القبض عليه في عام 2019 للاشتباه في تورطه في هجمات إطلاق نار متعددة بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية، بالقرب من رام الله.

وزعم المتشدد أنه نجا من عدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل التي قيل إنها أطلقت عليه لقب "الفأر الأسود" بسبب قدرته على التهرب من الاستهداف.

ومن بين الفلسطينيين، يُعرف الزبيدي بأنه صاحب نفوذ في جنين، فضلاً عن كونه أحد السجناء القلائل الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة في عام 2021.

مع خمسة سجناء آخرين، تمكن من الهروب عبر نفق تم حفره تحت جدران السجن، ولكن تم القبض عليه مرة أخرى بعد خمسة أيام.

- المسرح -

وانخرط الزبيدي أيضًا في المسرح في جنين، وهو مخيم للاجئين مكتظ بالسكان تم إنشاؤه في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين لاستضافة الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم عند إنشاء إسرائيل.

عندما كان طفلاً، شارك في أنشطة "بيت أرنا"، وهو مساحة مجتمعية ومسرح أسسته الناشطة الإسرائيلية أرنا مير خميس لشباب المخيم، ويقع في نفس المبنى الذي تعيش فيه عائلته.

وفي غارة عام 2002، دمر الجيش الإسرائيلي مسرح المجتمع المحلي، والذي أعيد بناؤه فيما بعد وأطلق عليه اسم مسرح الحرية.

وبعد العفو الصادر عام 2007، عاد الزبيدي إلى جنين وشارك من جديد في مسرح المخيم.

وفي الفترة نفسها، أصبح أيضًا ناقدًا علنيًا للسلطة الفلسطينية.

خلال سنوات سجنه، قُتل ثلاثة من أشقاء الزبيدي، بالإضافة إلى ابنه محمد، على يد الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر مقربة من الزبيدي إن أول ما كان يخطط له بعد الإفراج عنه هو زيارة قبر ابنه الذي غاب عن جنازته أثناء وجوده في السجن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بدء إطلاق سراح الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة (شاهد)
  • أول تعليق من تايلاند بعد إفراج حماس عن مواطنيها
  • إطلاق سراح القيادي الفلسطيني البارز في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلية  
  • حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى
  • إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية وآجام بيرجر في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
  • روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
  • أول تعليق من خامنئي على "صفقة غزة"